القاهرة - افراسيانت - وضع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي امس، حجر الأساس للعاصمة الإدارية الجديدة لبلاده.
وتفقد السيسي عددا من الطرق والجسور والمنشآت بالعاصمة الجديدة، بما في ذلك موقع إنشاء كاتدرائية "ميلاد المسيح"، والحي السكني الثالث، والحي الحكومي الذي سيضم مقرات للحكومة والبرلمان والوزارات المختلفة.
كما تفقد فندق "الماسة" الجديد التابع للقوات المسلحة في العاصمة الجديدة، والذي تم الانتهاء من إنشائه بالكامل، حسب وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وأكد السيسي، أهمية أن تمثل العاصمة الجديدة جيلاً جديداً من المدن المصرية توفر جودة حياة مرتفعة لساكنيها وفقاً لأعلى المعايير وأحدث التقنيات، مشيراً إلى أن العاصمة الجديدة ستحقق استدامة النمو السكاني المخطط بما يحد من النمو العشوائي وما يستتبعه من مشكلات متعددة.
وأوضح أن الحكومة تبذل جهودا مضاعفة على محاور متعددة من أجل بناء دولة حديثة تحظى باحترام الجميع.
ولفت إلى أن بناء العاصمة الجديدة لم ولن يأتي على حساب ما تقوم به الدولة من مشروعات تنموية أخرى تتمتع أيضاً بأولوية مماثلة.
وأشاد السيسي بوتيرة العمل السريعة التي يشهدها تنفيذ العاصمة الإدارية، مشيراً إلى أن المشروعات الأخرى المماثلة حول العالم استغرق تنفيذها سنوات طويلة.
وأكد أهمية الإعداد الجيد لنقل الوزارات والهيئات الحكومية إلى العاصمة الجديدة، مشيراً إلى ضرورة أن تساهم عملية النقل في ترسيخ ثقافة ومفاهيم عمل جديدة لتلك الوزارات والهيئات، بما يساعد على تحسين وتطوير منظومة العمل بالجهاز الإداري للدولة وتعظيم امكانياته.
وتبلغ المساحة الإجمالية للعاصمة الجديدة نحو 170 ألف فدان،
ومن المخطط ان تضم 20 حيا سكنيا، ومطار، ومنطقة للمال والأعمال تضم 20 برجاً بينها أعلى برج في إفريقيا، وحيا حكوميا، وحيا دبلوماسيا، ومدينة للفنون والثقافة.