افراسيانت - بدأ ملتقى الشراكة الشبابي، حملته التطوعية "باقون ما بقي الزعنور والزيتون" التي ينفذها في محافظة نابلس للسنة التاسعة على التوالي، بهدف مساعدة المزارعين الفلسطينيين في قطف ثمار زيتونهم، خاصة في المناطق المهددة بالمصادرة او التي تقع على خطوط التماس مع المستوطنين.
ويضم ملتقى الشراكة مجموعة من المراكز والمؤسسات هي المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني، وجمعية الهدف للتنمية الريفية، وجمعية ريتاج للمرأة الفلسطينية، ومركز خطوة، ومركز العودة.
ويساهم في الحملة العشرات من المتطوعين في هذه المراكز واللجان الى جانب عشرات الاجانب من حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال الناشط وائل الفقيه من منتدى "تنوير" بأن الحملة انطلقت هذا العام من قرية كفر قليل، جنوب شرق مدينة نابلس، التي تتعرض دوما لاعتداءات مستوطني مستوطنة "براخا" المقامة على اراضي القرية والقرى الفلسطينية المجاورة. واشار الفقيه الى ان مستوطني "براخاه" قد نصبوا خيمة فوق قمة الجبل لمطل على ارض كفر قليل بهدف تضييق الخناق على المزارعين ومنعهم من الوصول الى اراضيهم وقطف زيتونهم.
واضاف الفقيه ان الحملة ستشمل العديد من قرى وبلدات المحافظة، وما يميزها أنها ستتواصل بعد انتهاء موسم القطاف حيث سيتم زراعة اشتال الزيتون والزعتر في العديد من المواقع الريفية.