افراسيانت - وجه طلبةُ فلسطين اليوم الاثنين، نصف مليون رسالة، إلى الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، خلال فعالية نظمها نادي الأسير الفلسطيني، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وذلك استكمالاً للحملة الدولية التي أٌطلقت دعماً للأسير أحمد مناصرة ورفاقه من الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال.
وتزامنت الوقفة التي نُظمت أمام مقر الأمم المتحدة في محافظة رام الله والبيرة مع انعقاد جلسة النطق بحكم الأسير الطفل مناصرة، وقد أصدرت المحكمة قراراها القاضي بالسجن الفعلي مدة 12 عاماً.
وخلال الوقفة أكد المشاركون، أن هذه الرسائل، خُطت لتذكير المؤسسات الحقوقية، بدورها، وطالبوا بالكف عن سياسة الصمت، وأسلوب الحياد، أمام كل هذه الجرائم والانتهاكات التي تُمارسها إسرائيل، بحق الأطفال الفلسطينيين.
وفي النهاية سلّمَ رئيس هيئة الأسرى عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس رسالة لمسؤول حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بفلسطين السيد "بكرامجيت باترا."
أرفق معلومات حول الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال:
معلومات حول الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال:
تعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها نحو (350) طفل فلسطيني بينهم (12) فتاة، تقل أعمارهم عن (18 عاماً(، وتحتجزهم في سجني "مجدو، و "عوفر" بينما تحتجز الفتيات في سجن "هشارون".
منذ بداية تشرين الأول / أكتوبر عام 2015، صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من سياسة اعتقال الأطفال ليصل عدد حالات الاعتقال التي وثقت لأكثر من (2000) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال أعلاها في محافظة القدس حيث وصل عددهم لأكثر من (800) طفل، الجزء الأكبر منهم أُفرج عنهم بشروط، تمثلت بدفع غرامات مالية أو فرض كفالات مالية، وقد تعرض المئات من أطفال القدس للحبس المنزلي والإبعاد عن عائلاتهم.
وقد وثقت العديد من الانتهاكات التي مورست بحق الأطفال والقاصرين منذ لحظة الاعتقال الأولى حتى نهاية الإجراءات القضائية، كان أبرزها:
• إطلاق الرصاص الحي عليهم.
• ممارسة التنكيل والاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
• حرمانهم من الطعام والشراب في فترة الاحتجاز الأولى لمدة يوم أو يومين.
• استخدام أساليب الترهيب والتهديد.
• حرمانهم من المساعدة القانونية.
• إجبارهم على الاعتراف تحت الضغط والترهيب والضرب.
• توقيعهم على أوراق لا يعلمون مضمونها.
• احتجازهم في أماكن غير صالحة للعيش الآدمي.
• عدم توفير الأغطية والملابس الدافئة في مراكز الاحتجاز.