افراسيانت - قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين لـ"لقدس" تعقيبا على قرار محكمة الاحتلال المركزية بالقدس بحق الطفل مناصرة (14عاما) من القدس، بالسجن لـ 12 عاماً، انه "يوم اسود في تاريخ الاحتلال وكل العالم الذي يقف صامتا ومتخاذلاً وعاجزاً عن حماية قوانينه واعرافه ومواثيقه، فما جرى اعلان رسمي لوفاة كافة القوانين التي لم تقوى على حماية طفل كونه فلسطيني".
واضاف: قراقع " لم يعد هناك حاجة لهيئة الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان، وعلى العالم ان يخجل ويتوقف عن الحديث عن القيم والاعراف والقوانين بعد نقل اسرائيل الطفل مناصرة لسجونها التي تعتبر مقابر للاحياء ".
وتابع قراقع " أن هذا الحكم، هو حكم انتقامي تعسفي وسابقة قانونية، ويعتبر وصمة عار على جبين دولة الاحتلال وجبين العالم باسره، الذي يتوجب عليه أن يتحرك سريعا لوقف المأساة الإنسانية التي تجري بحق الاطفال، سواء خلال الاعتقال أو المحاكمات.
وحذر قراقع من إستمرار هذا النهج الانتقامي من قبل الكيان الاسرائيلي الذي سخر كل أمكانياته للانتقام من ابناء الشعب الفلسطيني وتركيز هجمته بحق الطفولة الفلسطينية.
وكان مناصرة قد أدين بمحاولتي قتل وبحيازة سكّين، على خلفية إدعاء تنفيذه عمليّة في مستوطنة "بسغات زئيف" في شهر تشرين أوّل 2015، وحينها اعتقل الطفل مناصرة وهو مصاب وبحالة صعبة، ثم حول الى مؤسسة داخلية مغلقة أشبه بالسجن في مدينة"عكا".