11 كاتبا فلسطينيا وفلسطينية يشاركون في كتابة قصص عن حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، كتبها أبطال هذه القصص أنفسهم.
القدس - افراسيانت - صدر حديثا عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب “11: حكايات من اللجوء الفلسطيني” لمجموعة من المؤلفين.
ويروي هذا العمل الجماعي الذي شارك في كتابته 11 كاتبا فلسطينيا وفلسطينية قصصا عن حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، كتبها أبطال هذه القصص أنفسهم.
وهو ثمرة ورشة تدريبية على الكتابة الإبداعية بعنوان “كتابة اللجوء الفلسطيني عبر السيرة الذاتية”، بإشراف الروائي حسن داوود، نظمتها المؤسسة في شتاء 2016-2017، بدعم من مؤسسة عبدالمحسن القطان وصندوق الأمير كلاوس ضمن برنامج “صِلات: روابط من خلال الفنون”.
وكتب حسن داوود على غلاف الكتاب “هم الأحد عشر الذين كانوا يجيئون من المخيمات المتفرقة، أو من سكن مجاور لها، بدوا وكأنهم في تلك اللقاءات، بل منذ بدايتها، كأنهم يكملون صداقة جمعت بينهم من قبل. لا شيء كان يعكر ذلك الإجماع العاطفي.. هذه المودة الجامعة قائمة، لا بد، على ما تتيحه تلك الأخوة”.
ويشير داود إلى أن نصوص الكتاب تدعو قارئها إلى أن يقرأها بلطف وحب، على الرغم من الاختلاف بينها، تناولا ولغة وتجربة ورؤيا، حيث نقرأ فيها عن ماضي المخيم، وكذلك عن تشعّب خطوطه وتشتيته للشمل، بحيث تبدو فكرة إعادة “جمع الشمل” ضربا من الإعجاز.
كما نقرأ عن اللهو في المخيم وعن الغزل فيه وعن الجدران المنقوشة عليها كتابات الأحلام، وكذلك كتابات السخط، وقد نقرأ نصوصا في مديح المخيم، ونصوصا أخرى في هجائه، كما سنقرأ عن مشاعر أخرى، هي أكثر تعقيدا إزاءه.