افراسيانت - للمرة الـ 56 فشلت القوى الدولية المجتمعة تحت سقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فتح الملف النووي الاسرائيلي او الاقتراب منه.
وظلت الملفات الموجودة امام مندوبي القوى العالمية مغلقة بعد ان عجزوا عن فتحها، ولم يتجرأ ايا منهم في مناقشة تلك الملفات.
تقول الدراسات والتقارير السرية ان اسرائيل امتلكت القدرة على تصنيع الأسلحة النووية بحلول عام 1967، وانتجت كميات كبيرة من الرؤوس الحربية النووية وهو الذي حدث مباشرة بعد نكسة 1967.
وحسب الاحصائيات فان اسرائيل تمتلك 400 سلاح نووي، والتي ذكر أنها تشمل أسلحة نووية حرارية في مدى المليون طن.
ويورد أيضاً أن إسرائيل تمتلك مجموعة واسعة من أنظمة مختلفة، بما في ذلك القنابل النيوترونية، والأسلحة النووية التكتيكية، و قنابل حقيبة السفر النووية.
ويعتقد ان إسرائيل تقوم بتصنيع أسلحتها النووية في مركز النقب للأبحاث النووية، الذي يقع في صحراء النقب جنوبي ديمونة.
وفي عام 1998 اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق شيمون بيريز بتطوير إسرائيل ل"قوة نووية" ومعظم ما هو معروف عن البرنامج النووي الإسرائيلي يأتي من الإفشاء عن ذلك في عام 1986 عن طريق مردخاي فعنونو، وهو فني في مركز النقب للأبحاث النووية قام بتصوير بعض الأفلام، وقام بسرقة بعض الملفات المدرجة تحت صنف سري للغاية.
في فينا حيث اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبايعاز وضغط اميركي اسرائيلي، وقفت اوكرانيا ضد مناقشة المف النووي لكيان الاحتلال الاسرائيلي.
وتعتبر الحكومة الاوكرانية الحالية حليفا قويا ومنفذا للسياسة الاسرائيلية الاميركية وقامت بهذا الدور في فينا حفاظا على المساعدات المالية والعسكرية والتجسسية التي تتلقاها من اسرائيل والولايات المتحدة.
وهو دليل على محاولة الولايات المتحدة ومساعيها المتكررة من اجل الاستحواذ والسيطرة على قرارات دول المنطقة والاقليم وخاصة تلك التي لها حكومات حديثة من اجل تطبيق الديمقراطية الاميركية التي اثبتت التجارب انها غير صالحة لاي زمان او مكان.
ان تصدي اوكرانيا لهذا الدور في العاصمة النمساوية اصاب بالدرجة الاولى الكيان العربي الذي يسعى الى فتح الملف النووي الاسرائيلي ومحاسبته ومعاقبته على الجرائم التي يرتكبها بحق الشعوب العربية اضافة الى الخطر الذي يمثله هذا السلاح المدمر على المنطقة العربية الخالية من اي سلاح محظور باستثناء ما تمتلكه اسرائيل.