افراسيانت - في نهاية مؤلمة لمباراة كرة قدم، قتل أحد المشجعين بدم بارد ضربا بالرصاص على أرض الملعب، وفر قاتله وسط أعمال_شغب.
ووقعت المأساة عقب مباراة كرة قدم للهواة في مدينة فريسنيلو بالمكسيك، حيث اندلعت أعمال عنف عقب نهاية المباراة مباشرة، الأربعاء الماضي، حوالي الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي، بعد أن اندفعت جماهير الفريق المهزوم إلى أرض الملعب لتهاجم لاعبي الفريق المنتصر الذين كانوا يحتفلون بالفوز في منتصف الملعب.
وفي اللحظة التي كان فيها الضحية، الذي يبدو في مقطع الفيديو والصور في أقصى اليسار مرتديا ملابس حمراء، يحاول قذف لاعبي الفريق المنافس بالحجارة، أطلق القاتل، يرتدي ملابس سوداء، عليه النار مباشرة ليسقطه على أرض الملعب، نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي اللحظة التالية، واصل القاتل إطلاق عدة رصاصات على الضحية وهو ملقى على الأرض ليجهز عليه، ثم غادر الملعب وكأنه لم يفعل شيئا.
والضحية يبلغ من العمر 40 عاما، ويدعى جيراردو، ولفظ أنفاسه في الطريق إلى المستشفى.
وإثر إطلاق_النار على الضحية، وفي الوقت الذي كان فيه شخصان على الأقل، أحدهما القاتل، يمسكان بأسلحتهما النارية، تفرقت الجموع.
وعثرت الشرطة في أرض الملعب على 3 فوارغ لطلقات رصاص من طراز 9 ملليمتر، و3 فوارغ أخرى لخرطوش من طراز 45 ملليمتر، ما يشير إلى تورط شخصين مجهولين على الأقل في إطلاق الرصاص بالملعب.
وقال مسؤول شرطة ولاية زاكاتيكاس، ماركو فارغاس، إن المشتبه بهما فرا مع مجموعة أخرى على متن سيارتين.
وتعد ولاية زاكاتيكاس من بين الأكثر عنفا في المكسيك. وذكرت تقارير محلية أن الأسلحة النارية استخدمت فيما يتراوح من 315 إلى 415 جريمة قتل وقعت بالولاية خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول فقط.