يقول التقرير ان 14 مليون من برنامج مكافحة ايبولا قد اختفت

افراسيانت - خلص تقرير رسمي في سيراليون إلى أن 14 مليون دولار على الأقل كانت مخصصة لمحاربة وباء إيبولا لا يعرف مصيرها على وجه الدقة.

وقال مدقق الحسابات العام إن وزارة الصحة والمركز الوطني لعلاج مرضى إيبولا أظهرا تجاهلا تاما للقوانين الجاري العمل بها.

لكن حكومة سيراليون تقول إنها تأخذ ما ورد في التقرير الرسمي بشأن محاربة وباء إيبولا مأخذ الجد.

وقال ناطق باسم الحكومة لبي بي سي إن كل من يثبت أنه متورط في قضايا فساد، فإن "يد القانون الطويلة ستطولهم".

وجاء في تقرير مدقق الحسابات العام أن هاتين الهيئتين (وزارة الصحة والمركز الوطني) لم تقدما أي وثائق عند التعاقد لشراء سيارات إسعاف جديدة ولبناء مركز لعلاج مرضى إيبولا.

وأضاف تقرير المدققين أن ثمة ازدواجية عند سداد المبالغ المالية الطارئة المخصصة لنواب في البرلمان وأفراد شرطة.

أصيب ما يقرب من 23.000 شخص بفيروس إيبولا منذ ظهوره في غينيا

ومضى التقرير للقول إن الموارد المالية المخصصة لمحاربة وباء إيبولا صرفت على أفراد بدلا من منظمات كان يُفترض أن تمثل هؤلاء الأفراد.

ووضعت حكومة سيراليون الجمعة مئات من المنازل في العاصمة، فريتاون، تحت الحجر الصحي في ضربة كبيرة لجهودها في التعافي من الوباء بعد أقل من شهر على رفعها جميع القيود التي كانت فرضتها على حركة مواطنيها.

وقالت الحكومة إنها وضعت 700 منزل تحت الحجر الصحي في أعقاب موت صياد أظهرت التحاليل أنه كان مصابا بوباء إيبولا.

وقال أوبي سيساي من المركز الوطني لعلاج مرضى إيبولا "نحن نسيطر على الوباء ولا ينبغي أن يقلق الناس".

وأصيب ما يقرب من 23.000 شخص بفيروس إيبولا منذ ظهوره في غينيا في ديسمبر/كانون الأول عام 2013، وتوفي أكثر من 9,000 شخص.