امريكا توظف كل ادواتها للنيل من روسيا !!

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 


افراسيانت - تحاول الولايات المتحدة ومن ورائها الدول الغربية التي اصبحت تابعة لها دون حول ولا قوة ان تدفع للمواجهة مع روسيا بكل السبل التي يمكن ان تؤدي الى ذلك ولو كان بتوظيف كل الادوات الممكنة ومن ضمنها ما يصنف بالارهاب .


تتوجه الولايات المتحدة الى الدول التي لها علاقات او صداقات مع روسيا بالتهديد والوعيد واحيانا بالاغراءات لتخريب هذه العلاقات وعندما لا تفلح في ذلك تستخدم اي وسيلة متاحة دون احتساب اي مراعاة للقانون الدولي او حتى الاخلاقي .


في المثال . ما حدث حين تم اغتيال السفير الروسي في تركيا حيث انه في يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 2016,أطلق مهاجم مسلح  النار على السفير الروسي لدى تركيا أندريه كارلوف، بينما كان يلقي كلمة في معرض فني بعنوان "روسيا في عيون الأتراك"، تمّ تنظيمه بالتعاون بين السفارة الروسية وبلدية جنقايا في العاصمة التركية أنقرة.


ووقع الهجوم -الذي التقطته عدسات الكاميرات- في تمام الساعة 19:05 بتوقيت إسطنبول (16:05 بتوقيت غرينتش)، بعد أن تمكن رجل مسلح من الدخول إلى المبنى الذي أقيم فيه المعرض الفني، حيث قدم نفسه على أنه شرطي، بحسب مختلف المصادر الإخبارية.


وأظهرت لقطات مصورة منفذ الهجوم وهو يطلق النار على كارلوف بينما كان يلقي كلمة في المعرض الفني.


منفذ اغتيال السفير الروسي يدعى "مولود مرت ألتن تاش"، وهو -بحسب وزير الداخلية التركي- يبلغ من العمر 22 عاما ومن مواليد ولاية أيدن غربي البلاد، ويعمل في قوات مكافحة الشغب بأنقرة منذ عامين ونصف العام.


في حينها اشارت السلطات التركية وعلى لسان مسؤوليها إن المهاجم ينتمي لشبكة فتح الله غولن، الذي تقول أنقرة إنه دبر انقلابا فاشلا في يوليو/تموز 2016. وتحدث مسؤول أمني تركي كبير لوكالة رويترز عن "دلائل قوية للغاية"، وقال إن التحقيق يركز على صلات المسلح بشبكة غولن.


وقررت تركيا -كما كشف وزير خارجيتها لنظيره الروسي- إطلاق اسم السفير المغتال على الشارع الذي تقع فيه السفارة الروسية في أنقرة، تكريما لذكراه.


المسؤولين الأتراك والروس أجمعوا على أن الحادث يهدف إلى ضرب العلاقات التركية الروسية التي بدأت تتحسن بعد أزمة دبلوماسية بين البلدين، إثر إسقاط تركيا طائرة مقاتلة روسية قرب الحدود مع سوريا في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.


وقد اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن "الهدف الرئيسي للقاتل كان الإضرار بالعلاقات الروسية التركية ووقف التقدم الذي تحقق عبر جهودنا المشتركة.."، بينما قال نظيره الروسي سيرغي لافروف إن قتل السفير كان "يهدف لمحاولة عرقلة الحرب ضد الإرهاب في سوريا".


أعلن رئيس مركز التحقيق الروسي، ألكسندر باستريكين، أن الشرطي السابق مولود ألتنتاش، الذي أطلق النار على السفير الروسي أندريه كارلوف في معرض للصور في مركز الفن المعاصر، خطط واستعد بعناية لعملية القتل.


ودرس المحققون الطريق التي سلكها القاتل، حيث اتضح أنه قام بدراسة الحدث الذي شارك به الدبلوماسي الروسي. وعشية الجريمة، قام بأخذ إجازة من عمله في المستشفى.


وفي يوم الجريمة، حجز القاتل غرفة في فندق بالقرب من مكان المعرض.


وفي حينها ايضا اتهمت النيابة العامة التركية، حركة “فتح الله غولن” بالوقوف وراء جريمة اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة، أندريه كارلوف، ووصفت الجريمة بالعمل الاستفزازي ضد العلاقات الروسية والتركية.


التفاصيل:


•    الاتهامات جاءت في لائحة مكونة من 609 صفحات، استكملتها النيابة العامة (الجمعة) وأرسلتها إلى محكمة الجزاء في أنقرة.


•    النيابة العامة طالبت بإنزال عقوبة السجن مدى الحياة، وعقوبات سجن بفترات مختلفة على 28 مشتبها به بينهم زعيم الحركة “فتح الله غولن”.


•    النيابة العامة وجهت تهماً ضد المشتبه بهم منها ” انتهاك النظام الدستوري”، و”الانتماء إلى منظمة إرهابية”، و”ارتكاب جريمة قتل بدافع الترهيب”، و”إطلاق النار بالسلاح لإشاعة الخوف، والذعر، والقلق”.


•    النيابة العامة أكدت أن جريمة اغتيال السفير الروسي، كانت “عملاً استفزازيا يستهدف تقويض العلاقات بين تركيا وروسيا”. لكن ومنذ اغتيال كارلوف تحسنت العلاقات بين تركيا وروسيا بشكل مطرد.


•    بعد نحو عامين من مقتل السفير الروسي أندريه كارلوف بالرصاص في كانون الأول/ديسمبر 2016، وجّهت النيابة العامة التركية الجمعة الاتهام إلى 28 مشتبها بهم في القضية بينهم الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة.


•    والمشتبه بهم الثمانية والعشرون متّهمون بـ"انتهاك النظام الدستوري" و"الانضمام إلى منظمة إرهابية" و"القتل العمد بهدف الترهيب" و"السعي لإثارة الرعب والذعر".


•    وطلبت النيابة العامة إنزال عقوبات متفاوتة بالمشتبه بهم، بينها عقوبات مشددة بالحبس مدى الحياة، وهي العقوبة التي حلت محل عقوبة الإعدام في تركيا.


•    وكانت السلطات التركية اتّهمت مرارا غولن ومنظمة "خدمة" التابعة له بالوقوف وراء قتل السفير الروسي، وقالت إن عملية الاغتيال مخطط نفذته شبكة غولن.


•    بعد كل هذا الوقت عادت الاصابع تشير الى نفس المحرضين حيث ذكرت وسائل اعلام تركية انه ثبت وبعد متابعة القضية وابعادها ان منظمة غولن تقف خلف الحادثة ومن خلفها الولايات المتحدة الامريكية التي ارادت من وراء ذلك الاضرار بالعلاقات الروسية التركية لكنها على كل حال لم تفلح في ذلك .

 

©2024 Afrasia Net - All Rights Reserved Developed by : SoftPages Technology