افراسيانت - أفاد تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" أن قوات " الدلتا " الأمريكية الخاصة قامت بعمليات اغتيال سرية لعملاء إيرانيين بواسطة عبوات ناسفة محلية الصنع.
وكشف كتاب صدر حديثا في الولايات المتحدة تحت عنوان "التاريخ السري للعمليات الخاصة المشتركة" في العراق للكاتب "سين نايلور" أن القوات الخاصة الأميركية كانت تقوم بعمليات اغتيال سرية دون أن تعلم بها أية جهة بمن فيهم محققو وكالة "الأف بي آي" الأميركية، بحسب الصحيفة.
وأضافت أنه "في أوائل 2007، أكدت تقديرات الاستخبارات الأميركية أن ما يقارب 150 عنصرا من العملاء الإيرانيون كانوا يستعدون لهجمات عنيفة ضد القوات الأميركية في العراق الشيء الذي دفع إلى تشكيل قوة أميركية خاصة تدعى الفرقة 17 لتنفيذ الاغتيالات في سرية تامة".
وتابع التقرير "قامت القيادة خلال تلك الفترة بتصنيع عبوات ناسفة تسمى جهاز اكس بوكس بمساعدة قوة الدلتا الأميركية الخاصة المسؤولة عن إزالة العبوات المحلية الصنع".
وحسب "نيويورك بوست"، فقد حصلت القوات على عدة عبوات ناسفة سليمة في ساحات المعارك العراقية والأفغانية وبدلا من التخلص منها، استخدمتها قوات "الدلتا" واعادت تصنيعها من جديد عن طريق الهندسة العكسية، لتصبح عبوات ناسفة لتبدو من موادها الأولية أنها صنع محلي.
وقال أحد الضباط في شهادة مثيرة نشرت في الكتاب "كنا نستخدم الذخائر من المكونات التي نعثر عليها في مسارح العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان وهي مكونة من دوائر إلكترونية صينية وباكستانية مع المتفجرات المكونة من الذخائر الروسية القديمة".
هذا، وأشار التقرير إلى أنه كانت هناك عمليات تتطلب أن يقوم الضحية الذي سيقع اغتياله بتشغيل السيارة وقيادتها، حيث يتم تفجيرها عن بعد.