افراسيانت - قالت صحيفة "ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﺎﻳﻤﺰ " إن ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﺣﻠﻔﺎﺅﻫﺎ ينوون ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺇﻃﻼﻕ ﺣﻤﻠﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ " ﺩﺍﻋﺶ " ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ.
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ 26 ﻳﻨﺎﻳﺮ/ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮﻥ ﻛﺜﻒ من ﺟﻤﻊ المعلومات الاﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﺸﻤﻞ ﺷﻦ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ.
ﻭأﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ تقديم بريطانيا ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ وايطاليا ﺩﻋﻤﺎ للولايات المتحدة ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ.
ﻛﻤﺎ ﺗﺮﺟﺢ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ الرئيس الأمريكي ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ تخطط ﻟﻔﺘﺢ ﺠﺒﻬﺔ ﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ "ﺩﺍﻋﺶ" ﻣﻦ ﺩﻭﻥ اجراءﺀ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ازاءﺀ ﻣﺨﺎﻃﺮ قد تنجم ﻋﻦ هذه الخطوة.
ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ خطط واشنطن ﺗﺜﻴﺮ ﻗﻠﻘﺎ شديدا موضحة ﺃﻥ تدخلا ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﺩﻭﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻗﺪ يورط بلدان ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ العمليات القتالية.
ونوهت ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ اعداد هذه الخطط ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻳﺘﻢ بموازاة ﺇﺷﺮﺍﻙ عدد ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ الجنود ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ وصفتها بالخطيرة ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺟﻮﺯﻳﻒ ﺩﺍﻧﻔﻮﺭﺩ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻦ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻧﺸﺮ ﻧﻔﻮﺫ "ﺩﺍﻋﺶ" ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ باستخدام القوة العسكرية.
ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺩﺍﻧﻔﻮﺭﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻳﻌﺘﺰﻡ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺇﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻟﻮﻗﻒ ﺗﻮﺳﻊ "ﺩﺍﻋﺶ" والاسهام في ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ.
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺪﻫﻮﺭ في الآونة الأخيرة ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺎﺩ، ﺇﺫ ﻛﺜﻒ التنظيم ﻋﻤﻠﻴﺎته ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ويحاول ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻧﺊ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ "ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ" ﺃﻭ ﺳﻮﺍﺣﻞ ﺧﻠﻴﺞ ﺳﺮﺕ.
ﻭبحسب ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ، ﻳﻨﺸﻂ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺯهاء 3 ﺃﻻﻑ ﻣﻘﺎﺗﻞ في تنظيم "ﺩﺍﻋﺶ".