افراسيانت - كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الصادر الاثنين 21 سبتمبر/أيلول عن تعليمات صدرت سابقا للجنود الأمريكيين بالتغاضي عن الاعتداءات الجنسية على الأطفال من قبل حلفائهم الأفغان.
وذكرت الصحيفة الأمريكية في مقالتها أن سياسة التغاضي هذه اتخذت من أجل الحفاظ على وضع جيد مع الشرطة الأفغانية، حسب الصحيفة الأمريكية نفسها.
وأضافت "نيويورك تايمز"، أن الأمر وصل إلى قيام القوات الأمريكية بتسليح بعض المولعين بالاعتداءات الجنسية على الأطفال، ومنحهم مناصب قيادية في مدن وقرى.
القوات الأمريكية دربت وسلحت أفغانا ليقوموا بارتكاب هذه الفظائع الجنسية تحت الحماية والتستر الأمريكي، وفق الصحيفة.
ويذكر تقرير الصحيفة شهادات بعض الجنود عما حدث من اعتداءات، حيث يقول أحد الجنود: " كنا نستطيع أن نسمع ليلا ونحن في أسرتنا صوت صراخ الأطفال الصغار الذين يعتدي عليهم الجنود الأفغان، ولكننا لا نستطيع القيام بشيء، لقد أمرونا أن ندير وجوهنا في الاتجاه الآخر، وكأننا لا نرى شيئا، وأن ما يحدث هو جزء من الثقافة الأفغانية".
يذكر أن الاستغلال الجنسي للغلمان الصغار منتشر بشكل كبير في أفغانستان، وتعرف هذه الممارسات التي يقوم بها العسكر مع الصبيان باسم "بازي باشا".
المصدر: نيويورك تايمز