افراسيانت - ذكرت هيئة فلسطينية تعنى بشؤون الاسرى، أن 28 في المائة من الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل يعانون من أمراض مختلفة.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين على لسان رئيس وحدة الدراسات والتوثيق فيها عبد الناصر فراونة في بيان صحافي، إن قرابة 1800 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية يعانون من أمراض مختلفة، ومنهم من تحولوا إلى "جثث مؤجلة الدفن".
واتهم فروانة السلطات الإسرائيلية "بتعمد إلحاق الأذى بصحة وحياة الأسرى والمعتقلين عبر منظومة من الإجراءات في إطار سياسة ممنهجة".
واعتبر أن الخطورة لم تعد تكمن فقط في صعوبة الظروف وغياب العناية الصحية واستمرار الإهمال الطبي، وإنما في "مشاركة الأطباء والممرضين العاملين في السجون الإسرائيلية الذين يتلقون تعليماتهم من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية".
ودعا فراونة منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والضغط على السلطات الإسرائيلية للإفراج عن الأسرى المرضى وتوفير العلاج اللازم للمرضى الآخرين.
وتعتقل إسرائيل زهاء سبعة آلاف فلسطيني بينهم العشرات أمضوا أكثر من 20 عاما قيد الاعتقال.
في هذه الأثناء، أعلن أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن (النقب) الصحراوي انهم يعتزمون اعتبارا من اليوم الأحد بإتخاذ خطوات تصعيدية في حال رفضت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ضمهم في قسم واحد.
وقالت الهيئة القيادية لأسرى الجهاد في بيان صحافي، إن 170 أسيرا في سجن (النقب) سيبدأون خطواتهم التصعيدية، معتبرة أن ما تقوم به إدارة السجون الإسرائيلية من تفريق للأسرى ورفض لمطالبهم بمثابة "خرق واضح" لحقوقهم التي كفلتها كل القوانين الدولية.
وسبق أن خاض أكثر من 1500 أسير فلسطيني لدى إسرائيل غالبيتهم من حركة (فتح) في 17 نيسان (أبريل) الماضي تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر 41 يوما.
وطالب الأسرى المضربون في حينه، بوقف سياستي العزل والاعتقال الإداري داخل السجون وتحسين أوضاعهم المعيشية بما في ذلك انتظام الزيارات لهم وتمكينهم من التواصل مع العالم الخارجي إلى جانب تحسين الخدمات الصحية المقدمة لهم.