افراسيانت - معن بشّور - بيروت - حشد كبير من الشخصيات السياسية والنقابية والحقوقية ولجان الدفاع عن المستأجرين لبوا دعوة ملتقى بيروت الأهلي في دار الندوة، لسماع المحامي رشيد قباني يكشف بشكل علمي وقانوني بطلان قانون الإيجار الجديد، وقدم ملاحظات حول إصداره ومواعيد نشره، وهو قانون أبطل المجلس الدستوري بعض مواده الجوهرية، كما أنه يهدد 180 ألف عائلة بالتشرد. "ملتقى بيروت الأهلي" تم إطلاقه بمبادرة من "جمعية شبيبة الهدى" ورئيسها مأمون مكحل التي تعمل بصمت وفعالية وبدون استعراض في مجال الإغاثة وتوزيع المساعدات الغذائية بالتعاون مع هيئة الاغاثة في دار الفتوى وفي مجال فرز النفايات داخل المدارس والحياء الشعبية، وتوزيع المساعدات على العائلات النازحة والفقيرة، بالتعاون مع جمعية" اكتيد".
الأخ يحيي المعلم احد الناشطين في حركة الدفاع عن حقوق المستأجرين رد على سؤال عن سبب اختيار موعدهذه المحاضرة عشية عيد التحرير والمقاومة (25 ايار/مايو) فقال: اذا كانت المقاومة قامت لتحرير الأرض من الاحتلال وإعادة الناس إلى بيوتها، فنحن هنا اليوم لعدم تشريد الناس من بيوتها. حركتنا هي من اجل منع تهجير المستأجر القديم، وإنصاف المالك القديم وهو مظلوم ايضا، لأن قانون الإيجار الجديد هو من صناعة حيتان العقار الذين يلعبون على إثارة التناقض بين المستأجر والمالك لكي يصبح العقار في يدهم. إنها حركة اجتماعية اقتصادية وإنسانية تحتاج إلى جهود أكبر عدد من أصحاب الضمير.