القدس - افراسيانت - اعتدى عناصر الاحتلال ظهر امس، على المشاركين في فعالية سلمية بمقبرة باب الرحمة الملاصقة للجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، احتجاجًا على نبش القبور الإسلامية.
وشارك عشرات المواطنين في الفعالية التي نظمت احتجاجًا على نبش سلطات الاحتلال للمقبرة، والتي بدأت قبل ثلاثة أشهر، وذلك في محاولة لإقامة ما تسميه بمتحف التسامح، إلى جانب عدة مقرات للمستوطنين، وإنشاء مسارات خاصة لهم.
وأطلق جنود الاحتلال الذين انتشروا بكثافة في المقبرة ومحيطها، قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين، واعتدوا بالضرب على آخرين، ما أدى لإصابة شاب بجروح في رأسه، واعتقال آخر.
كما اعتدى جنود الاحتلال على الصحفيين الذين يقومون بتغطية الحدث، حيث قاموا بتحطيم الكاميرا والمعدات التابعة له، وطردوهم من المكان، ومنعوهم من التغطية، فيما حول الاحتلال شوارع القدس المحتلة ومحيط المقبرة إلى ثكنة عسكرية، ونشر المئات من جنوده وعدد كبير من أفراد الشرطة.