افراسيانت - حققت المقاومة الشعبية تقدما جديدا في مدينة تعز التي تشهد مواجهات عنيفة بين المقاومة والمسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وقال مصدر يمني إن المقاومة الشعبية المسنودة بالجيش الوطني سيطرت على إدارة أمن الشريجة بعد فرار جماعي للمسلحين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع باتجاه مدينة الراهدة في تعز.
وكانت المقاومة الشعبية أعلنت في وقت سابق دخول منطقتي حنة والمحضارة في الوازعية، وأكدت أنها تستعد لدخول مناطق أخرى بالمدينة وطرد الحوثيين منها.
يأتي ذلك في خضم مواجهات عنيفة تخوضها المقاومة منذ عدة أيام نجحت خلالها في دخول عدة مناطق في غرب تعز، وذكرت مصادر في المقاومة أن المواجهات أسفرت الجمعة عن مقتل 34 من الحوثيين وقوات صالح فيما قتل عنصران من المقاومة وجرح خمسة آخرون.
وذكرت المصادر أن طيران التحالف قصف مواقع تمركز الحوثيين بأكثر من عشر غارات جوية في منطقة الراهدة على الخط العام ونقطة محطة الشيبري ومناطق العقمة والمزجاجة ووادي رين، مما أدى إلى تدمير العديد من الآليات ومخزني سلاح.
وتحدثت مصادر طبية عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 29 آخرين جراء القصف العشوائي الذي شنه الحوثيون وقوات صالح على الأحياء السكنية.
من جانب آخر، وصل اللواء 141 من المعبر الحدودي مع السعودية إلى مأرب للمشاركة في عمليات عسكرية باتجاه صرواح وصنعاء.
ونقل مصدر في مأرب أن تلك القوات تتكون من أربع كتائب من القوات اليمنية التي تدربت في السعودية على قتال المشاة، وقد وصلت بكامل قوتها وعتادها وآلياتها للمشاركة في العمليات التي يخوضها الجيش الوطني في محوري صرواح غربي مأرب، وصنعاء.
وفي محافظة الضالع قالت مصادر المقاومة في وقت سابق إنها سيطرت على منطقة يعيس الواقعة على حدود دمت آخر معاقل الحوثيين في منطقة مريس، وبدأت تمشيط المنطقة من بقايا قناصة الحوثيين.
ويشن تحالف عربي تقوده السعودية غارات ضد مواقع الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح منذ مارس/آذار الماضي عقب انقلاب الحوثيين على الشرعية وسيطرتهم على العاصمة صنعاء.
ومكنت غارات التحالف المقاومة الشعبية والجيش الوطني اليمني من استعادة خمس محافظات جنوبية بما فيها عدن التي انتقلت إليها مؤخرا الحكومة اليمنية.