افراسيانت - طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس الإثنين، بالتحقيق في أسباب كارثة الطائرة الروسية في سيناء المصرية، حتى توضيح كافة تفاصيل هذه المأساة.
وقال بوتين، خلال لقائه وزير النقل الروسي مكسيم سكولوف، الذي يترأس لجنة التحقيق الحكومية في الكارثة: "بلا أدنى شك، يجب فعل كل شيء لتكوين صورة موضوعية لما حدث، حتى نعرف ما الذي حدث، ونتعامل مع ذلك بالشكل المناسب".
وأكد الرئيس الروسي بعد استماعه إلى تقرير وزير النقل عن عمليات البحث في مكان الكارثة، أن "هذا العمل يجب أن يستمر حتى نصبح متأكدين بالكامل بأن هذه المرحلة انتهت"، مشيراً إلى ضرورة "عدم وقفها (أعمال البحث) قبل أوانها".
في غضون ذلك، اعتبر رئيس الوزراء الروسي ديميتري مدفيديف أن إجراء تحقيق في أسباب تحطم الطائرة الروسية في سيناء بمشاركة خبراء وطنيين ودوليين "أولولية".
وقال مدفيديف في مستهل اجتماعه مع نوابه إنه "من المهم الآن إجراء كل الاختبارات الضرورية وإجراء التحقيقات التي تُنفّذ بمشاركة خبرائنا، بالتوافق مع قواعد منظمة الطيران المدني الدولية وغيرها من الهيئات الدولية والخبراء الدوليين".
من جهة ثانية، أعلن مدير قسم قوات الإطفاء والإنقاذ والوحدات الخاصة في وزارة الطوارئ الروسية ألكسي أغافانوف، العامل في مكان تحطم الطائرة المنكوبة، أن منقذي الوزارة فحصوا ثمانية كيلومترات مربعة في مكان سقوط الطائرة.
وأكد أنه من المخطط فحص 20 كيلومتراً مربعاً حتى العاشرة مساء بالتوقيت المحلي في مصر، مشيراً إلى أن العمل الآن يتم مع الأجزاء الكبيرة من الطائرة وفحص ما تحتها، مضيفاً أن المنقذين المصريين يساعدون زملاءهم الروس في هذه العملية.
("روسيا اليوم")