افراسيانت - خرج نحو 100 ألف شخص الاثنين 12 يناير/كانون الثاني في عدد من المدن الألمانية ضد حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام.
وخرج الآلاف من أنصار" التسامح والانفتاح" بدعم من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ضد الحركة المعادية "لأسلمة ألمانيا".
وفي عاصمة ولاية سكسونيا، رفعت لافتات منددة بهجمات باريس" أنت لا تستطيع أن تقتل حريتنا أو حريته في التفكير بدلا من الإرهاب السلفي".
وكانت الحركة المعادية للإسلام "بيغيدا" قد نظمت العديد من المظاهرات ضد ما تسميه أسلمة الغرب، وانضم إليها عدد كبير من أنصارها بشكل تصاعدي منذ انطلاق احتجاجاتها في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.