افراسيانت - قتلت قوات الاحتلال بدم بارد، الشابين عمر محمد الفقيه من بلدة قطنة شمال غربي القدس، وطارق زياد النتشة من مدينة الخليل.
واستشهد الشاب محمد عمر الفقيه (23 عاما) برصاص جيش الاحتلال عند حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس.
وادعت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية، أن الشاب حاول طعن جندي في ممر المشاة داخل الحاجز، لكن السكين لم تخترق السترة الواقية للجندي، وحين تقدم خبير المتفجرات لفحصه بعد ذلك حاول الشاب مرة اخرى طعنه، الا ان جنود الاحتلال بادروا باطلاق النار عليه وقتله.
وتزعم وسائل اعلام عبرية، أن جنديا اسرائيليا اصيب بجراح طفيفة جراء هذه الحادثة.
كما استشهد الشاب طارق زياد النتشة (20 عاما)، مساء امس السبت، عند مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل بزعم طعن جندي إسرائيلي.
وأفادت مصادر صحفية، بأن قوات الاحتلال أطلقت عدة أعيرة نارية صوب الشاب النتشة عند مدخل شارع الشهداء بزعم محاولته طعن جندي اسرائيلي، مشيرة الى ان قوات الاحتلال تعمدت ترك الشاب ينزف لمدة 40 دقيقة دوت تقديم اي مساعدة طبية له، ومن ثم تم نقله بواسطة سيارة إسعاف إسرائيلية إلى جهة غير معلومة، فيما قام عدد من المستوطنين بعرقلة مرور سيارة الإسعاف في الشارع ووزعوا الحلوى على المستوطنين في المكان ابتهاجا.
واوضحت تلك المصادر أن جنود الاحتلال كانوا منعوا سيارات الاسعاف وطواقم الهلال الأحمر من الوصول للشاب النتشة لتقديم العلاج الفوري له، وصوبوا أسلحتهم الرشاشة نحو طواقم الاسعاف عندما حاولوا عبور الحاجز.