الجيش الليبي يكثف من هجماته ضد الميليشيات الإسلامية المتطرفة جنوب غرب طرابلس، فيما تتجه أنظار الفرقاء الليبيين إلى محادثات جنيف.
افراسيانت - كثف الجيش الوطني الليبي ضرباته الجوية والمدفعية ضد ميليشيات “فجر ليبيا” الموالية لجماعة الإخوان في جنوب غرب العاصمة طرابلس، وذلك في تطور لافت ترافق مع تزايد الحديث حول الاجتماع المُرتقب للحوار بين الفرقاء الليبيين المُزمع تنظيمه خلال الأسبوع الجاري بالعاصمة السويسرية جنيف.
وشهدت مناطق جنوب غرب العاصمة الليبية طرابلس يوم أمس الأحد، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، بين قوات الجيش الوطني الليبي وميليشيات “فجر ليبيا”، تم خلالها دك مواقع تلك الميليشيات.
وبالتوازي مع ذلك، واصل سلاح الجو الليبي غاراته ضد مواقع الميليشيات المُتطرفة في جنوب غرب العاصمة طرابلس، فيما تتجه أنظار الفرقاء الليبيين، إلى جنيف التي ستستضيف خلال الأسبوع الجاري اجتماعا بين الأطراف الليبية سيُخصص لبلورة خارطة طريق لإخراج ليبيا من المأزق الراهن.
ويتمسك الجانب الليبي الشرعي على عدم تشريك رموزها الميليشيات في الاجتماع المُرتقب، حيث قال محمد الدايري وزير الخارجية إن حكومة الثني لها تحفظات على هذا الحوار، منها الاعتراض على إشراك قوات “فجر ليبيا”.