افراسيانت - قتل 20 شخصاً، وأصيب أكثر من 100، في استهداف المسلحين لمناطق تحت سيطرة القوات السورية في حلب، أمس، بالتزامن مع هجوم عنيف فاشل شنته عدة مجموعات مسلحة على المحاور الغربية للمدينة، فيما تعرضت الحسكة إلى هجوم انتحاري ثالث في يومين أدى إلى مقتل 7 وإصابة 21.
وقتل 20 مدنياً، وأصيب أكثر من 100، في حصيلة أولية لاستهداف مسلحين متشددين الأحياء الغربية لحلب بعشرات القذائف المتفجرة، سقطت في منطقة الحمدانية وصلاح الدين وسيف الدولة والضاحية، بالتزامن مع هجوم عنيف شنته عدة فصائل متشددة على المحاور الغربية للمدينة، في محاولة للتقدم نحو مناطق سيطرة الجيش السوري والفصائل التي تؤازره.
وقال مصدر ميداني إن المسلحين أرسلوا ثلاث عربات مفخخة نحو دواري الموت والسلام غرب المدينة، تمكنت قوات الجيش من رصدها واستهدافها بصواريخ موجهة قبل وصولها إلى هدفها، فيما تدخل سلاح الجو السوري مستهدفاً مواقع تمركز المسلحين، الأمر الذي ساهم بتراجع حدة الهجوم من دون أن تتوقف القذائف.
وفي وقت ذكر فيه مصدر معارض أن «حركة نور الدين الزنكي» تقف خلف الهجوم، أوضح مصدر ميداني أن «جبهة النصرة» ساهمت في الهجوم أيضاً، مشيراً إلى أن «إرسال المفخخات والانتحاريين هو دليل على مشاركة النصرة، من دون أن تعلن عن ذلك.