افراسيانت - تعرض وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إلى محاولة اغتيال، أمس، بإطلاق النار على موكبه أثناء تفقده العمليات العسكرية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش» قرب مدينة بيجي، ما أدى إلى إصابة احد مرافقيه.
وذكرت وزارة الدفاع العراقية، في بيان، «تعرض موكب وزير الدفاع خالد العبيدي في منطقة تل أبو جراد في بيجي إلى إطلاق نار من سلاح قناص، أصيب على أثرها احد مرافقي الوزير، اثناء جولته للإشراف الميداني على العمليات العسكرية في محور بيجي».
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع أن العبيدي كان موجوداً في الموكب لحظة وقوع إطلاق النار، وانه لم يصب بأذى.
وكان «داعش» سيطر على مدينة بيجي شمال بغداد التي تعد إحدى ابرز مدن محافظة صلاح الدين وتقع على مقربة من كبرى مصافي النفط في البلاد، إبان هجومه الكاسح في شمال العراق وغربه في حزيران العام 2014. واستعادت القوات العراقية بيجي في تشرين الثاني، قبل أن يعود التنظيم إليها وتتجدد المعارك فيها.
إلى ذلك، أعلنت «وزارة البشمركة» الكردية استحداث 3 ألوية عسكرية قتالية، تمهيداً لاستلام الأسلحة والمعدات الأميركية ضمن خطة واشنطن لتسليح 12 لواءً عسكريًا عراقياً.
وقال الأمين العام لـ «وزارة البشمركة» الفريق جبار ياور، لوكالة «الأناضول»، إن «الوزارة فتحت باب التطوع لتشكيل 3 ألوية عسكرية قتالية، وفقًا لخطة التسليح الأميركية التي أعلنت عنها، والتي تتضمن تسليح 12 لواءً عسكرياً في العراق، 9 ألوية منها تابعة للجيش العراقي و3 تابعة لقوات البشمركة». وأوضح أن «الألوية الثلاثة، التي سينتهي تشكيلها في الإقليم، ستشارك القطعات الأخرى لقوات البشمركة في التصدي لمسلحي داعش».