الجيش السوري و"حزب الله" يواصلان التقدم في الزبداني .. قتلى وجرحى بسقوط قذائف على أحياء عدة في دمشق
افراسيانت - قتل خمسة أشخاص، وأصيب 37 آخرون، امس السبت، جراء سقوط قذائف صاروخية على أحياء عدة في العاصمة السورية دمشق، في وقت واصل الجيش السوري ومقاتلو "حزب الله" تقدمهما في مدينة الزبداني في ريف دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر في قيادة الشرطة قوله إن "قذيفة صاروخية أطلقها إرهابيون من حي جوبر سقطت في شارع الثورة المزدحم وسط مدينة دمشق وتسببت باستشهاد خمسة أشخاص وإصابة 36 آخرين".
وأشار المصدر إلى أن "سقوط قذيفة في شارع بغداد أدت إلى إصابة شخص، في حين تسبب سقوط خمس قذائف على حي باب توما بأضرار مادية لحقت منزلين وعدد من السيارات".
من جهة أخرى، أفاد مصدر عسكري لـ"سانا" بأن قوات الجيش السوري و"حزب الله" "كثفت عملياتها على المحاور كافة في مدينة الزبداني ، متقدمة من اتجاهات عدة بعدما أوقعت خسائر فادحة في صفوف التنظيمات الإرهابية".
وأشارت مصادر ميدانية لوكالة الأنباء السورية إلى أن "قوات الجيش والمقاومة تقوم بعمليات تمشيط دقيقة على محور شارع الزعطوط – الشلاح – دوار حي المحطة في مركز المدينة".
وذكر موقع قناة "المنار" التابع لـ"حزب الله" أن "قوات الجيش السوري والمقاومة سيطرت على دوار الكورنيش جنوب غربي الزبداني ".
وفي سياق آخر، قال مدير "الشبكة السورية الآشورية لحقوق الإنسان" أسامة ادوارد إن مئات العائلات المسيحية فرت من بلدة صدد في ريف حمص، باتجاه مدينتي حمص ودمشق، بعد هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش" على بلدة القريتيتن.
من جهته، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن المعارك اليوم بين الجيش السوري و"داعش" تركزت على منطقة تقع بين القريتين وبلدة مهين القريبة من صدد.
وكانت بلدة صدد قد وقعت في يد "جبهة النصرة"، فرع تنظيم "القاعدة" في سوريا، لوقت قصير في العام 2013، قبل أن تستعيدها القوات السورية.