افراسيانت - دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الاثنين الى قيام "ثورة عشائر" ضد تنظيم "الدولة الاسلامية".
وأكد العبادي في اجتماع عقده الاثنين مع صهيب الراوي محافظ الانبار الجديد "على ضرورة قيام ثورة عشائرية للتخلص من هذا العدو الغريب عن جسد المجتمع العراقي"، حسبما اورد مكتب رئيس الوزراء.
وأكد العبادي على "اهمية مشاركة العشائر وابناء محافظة الانبار في تحرير مناطقهم من المنظمات الارهابية."
يذكر ان مسلحي العشائر الذين تقوم حكومة بغداد بتدريبهم وتسليحهم لعبوا دورا مهما في منع تقدم الجهاديين في الانبار.
وأفادت مصادر امنية وطبية في العاصمة العراقية مساء الاثنين بمقتل مدنيين واصابة اربعة اخرين في هجوم مسلح على صالون للحلاقة في حي الإسكان وسط غرب بغداد، كما قتل ثلاثة مدنيين وأصيب عشرة اخرون بانفجار عبوة ناسفة في شارع تجاري في منطقة الشعلة الى الشمال من بغداد.
وأفادت مصادر محلية في مدينة الموصل بأن "تنظيم الدولة الاسلامية أعدم مساء أمس الأحد أربعة أشخاص، ألقى بأثنين منهم من أعلى مبنى شركة التأمين الوطنية وسط الموصل,بتهمة "انتحال صفة عناصره لابتزاز وسرقة المواطنين".
من جانب آخر، أكد الشيخ فارس السبعاوي رئيس قبيلة السبعاويين وقائد الحشد الشعبي في محافظة نينوى، مقتل 9 من مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" وإعطاب مركبات ودبابات للتنظيم في هجوم بدء فجر اليوم الاثنين واستمر لثلاث ساعات لمقاتلي العشائر وقوات البيشمركة الكردية على قرية السلطان عبد الله التابعة لناحية القيارة جنوب الموصل.
وكان مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" قد سيطروا على القرية بعد انسحاب الجيش منها منتصف ليلة أمس الأحد.
تدريب
من جانب آخر، قالت وزارة الدفاع الأمريكية الاثنين إن عسكريين امريكيين بدأت بتدريب قوات الجيش العراقي في معسكرين في العراق وذلك في نطاق مهمتهم الهادفة لبناء قوة قادرة على اتخاذ زمام المبادرة ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
ونقلت وكالة رويترز عن العقيد ستيف وارن المتحدث باسم وزارة الدفاع قوله إن نحو 320 من عناصر مشاة البحرية الأمريكية يقومون بتدريب أفراد من الفرقة السابعة العراقية في قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار التي تستهدفها هاونات مسلحي "الدولة الإسلامية"، مضيفا ان التدريب بدأ في 20 ديسمبر / كانون الأول الماضي.
وأضاف الناطق أن 170 من العسكريين الامريكيين بدأوا دورة تدريبية تستمر ستة أسابيع لأربع كتائب من قوات الأمن العراقية في 27 ديسمبر كانون الأول في التاجي شمالي بغداد.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اعلن في السابع من نوفمبر / تشرين الثاني الماضي عن خطط لمضاعفة عدد القوات الأمريكية في العراق إلى أكثر من 3000 بإضافة 1500 من أفراد الجيش لتدريب تسعة الوية تابعة للجيش العراقي وثلاثة الوية تابعة لقوات البيشمركة الكردية.
وقال الناطق وارن إنه بحلول الرابع من يناير / كانون الثاني كان للولايات المتحدة نحو 2140 من العسكريين في العراق منهم 800 يحرسون الأفراد والمنشآت الأمريكية والباقون وعددهم 1340 يقدمون المشورة للقوات العراقية التي تقاتل متشددي الدولة الإسلامية أو يدربون الجنود العراقيين.