افراسيانت - حقق مقاتلو الفصائل الفلسطينية تقدماً مهماً امس الأربعاء، خلال المعارك لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – "داعش" من مخيم اليرموك على مشارف العاصمة السورية دمشق، بعد أسبوعين من توغل التنظيم المتطرف داخل المخيم، بحسب ما أعلن مسؤول فلسطيني.
وقال المسؤول الفلسطيني في دمشق خالد أبو المجد لوكالة "أسوشيتيد برس" إن "الفصائل الفلسطينية تمنت من طرد داعش من بعض مواقعه داخل المخيم".
من جهتها، نقلت وكالة "رويترز" عن سكان داخل مخيم اليرموك قولهم إن تنظيم "داعش" سحب معظم مقاتليه من المخيم اليوم.
وذكرت مصادر أن مئات من مقاتلي "داعش" عادوا إلى معقلهم في الحجر الأسود المجاور الذي أطلقوا منه هجومهم على المخيم.
وقال أحد السكان: "انسحب معظمهم في مناوشات كر وفر في الأغلب دارت بينهم وبين خصومهم"، فيما أكد اثنان من السكان أن التنظيم "لا يزال يقاتل عند المدخل الشمالي للمخيم على تقاطع شارعي فلسطين واليرموك الرئيسيين"، مشيرين إلى أن "جبهة النصرة أصبحت الآن أكبر قوة في المخيم".
بدوره، قال ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في دمشق أنور عبد الهادي إن "جبهة النصرة" هي الآن "الجماعة الرئيسية في المخيم"، معبراً أن "الدولة الإسلامية وجبهة النصرة كيان واحد ويتبادلان المواقع".