افراسيانت - قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض إن أكثر من 20 شخصا قتلوا في هجومين استخدمت فيهما المتفجرات استهدفا أكراد يحتفلون بعيد الربيع (نوروز) في محافظة الحسكة شمال شرقي البلاد.
وقال التلفزيون السوري الحكومي من جانبه إن قنبلتين انفجرتا في حي المفتي بمدينة الحسكة التي يسيطر عليها الأكراد.
وقال المرصد إن احد الهجومين كان من تنفيذ انتحاري من تنظيم " الدولة الاسلامية."
يذكر أن الميليشيات الكردية ما برحت تحارب "الدولة الاسلامية" في المناطق الشمالية من سوريا والمناطق المتاخمة لها في العراق في الأشهر الأخيرة.
وكان التنظيم قد نشر يوم الخميس شريطا يبين اعدام ثلاثة من عناصر البيشمركة الأكراد كان قد أسرهم قائلا إن ذلك رد على القصف الجوي الذي تعرض له المناطق التي يسيطر عليها.
وقال المرصد ومقره بريطانيا إن الانتحاري فجر نفسه وسط تجمع أقيم في الحسكة ليلة عيد نوروز، مضيفا أن التفجيرين خلفا 20 قتيلا وعشرات الجرحى.
وقال إن تنظيم "الدولة الاسلامية" يقف وراء التفجيرين، وهو رأي كرره ناطق باسم وحدات حماية الشعب الكردي (YPG) وهي الميليشيا الكردية الرئيسية الناشطة في شمالي سوريا.
وقال الناطق ريدار خليل لوكالة رويترز إن معظم القتلى من النسوة والأطفال.
وكان مسلحو الـ (YPG) تدعمهم طائرات التحالف قد حققوا تقدما مهما في قتالهم ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" في الأسابيع الأخيرة في شمالي سوريا، إذ نجحوا في قطع خطط إمداد حيوي يوصل بين معاقل التنظيم في سوريا والعراق.
وقد قتل المئات في تلك المعارك.
وفي العراق، نجح مسلحو قوات البيشمركة الكردية في استرداد مساحات من الأراضي كان تنظيم "الدولة الاسلامية" قد استولى عليها في الهجوم الذي شنه في آب / أغسطس الماضي.