افراسيانت - أفادت مصادر امنية عراقية في محافظة صلاح الدين بأن القوات الامنية تتوقف ولليوم الثامن عن دخول مدينة تكريت، وذلك "لاعادة تنظيم القوات الامنية والحشد ووصول الامدادات."
وأضافت المصادر أن "تكريت محاصرة الآن من أربع جهات ولايزال القصف مستمرا من قبل القوات الامنية على احياء تكريت والمجمع الحكومي والقصور الرئاسية."
وقالت المصادر إن هناك اشتباكات متقطعة في منطقة الفتحة شمال شرق بيجي الواقعة إلى الشمال الشرقي من تكريت، وإن هناك عودة للمهجرين لناحية العلم شمال شرق تكريت.
كما قتل 3 عناصر وجرح 7 من سرايا عاشوراء التابعة للحشد الشعبي اثناء هجوم من تنظيم ما يعرف "بالدولة الاسلامية" على منزل كان يتخذه مقاتلو الحشد مقرا لهم صباح الجمعة في منطقة مكيشيفة من الجهة الغربية.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين امتدت لساعتين وبعدها انسحب مسلحو التنظيم باتجاه منطقة الجزيرة غرب ناحية مكيشيفة.
أما في محافظة الأنبار، فقد أكد المقدم جمعة فزع الجميلي آمر الفوج الأول لواء 30 حشد شعبي ان طيران التحالف الدولي شن غارتين على تجمعات تنظيم ما يسمى "بالدولة الاسلامية" داخل قضاء الگرمة الذي يبعد عن العاصمة بغداد بمسافة 50 كيلومترا.
وبين الجميلي أن الضربة الاولى استهدفت تجمعا لقادة التنظيم وهم من الاسماء البارزة في قضاء الگرمة كانوا مجتمعين في احد المنازل، وبعد انفضاض الاجتماع بقليل وجه طيران التحالف ضربة مباشرة اوقعت 6 قتلى من القياديين البارزين.
واضاف الجميلي ان القيادات الستة ينتمون الى التنظيمات الارهابية منذ دخول القوات الامريكية الى العراق عام 2003 وقد اعتقلوا مرات عدة واليوم اصبحوا من القادة البارزين في تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية "داعش".
كما استهدفت الضربة الثانية تجمعا لعناصر تنظيم ما يسمى "بالدولة الاسلامية" وسط مدينة الگرمة كانوا يتهيأون للالتحاق بمناطق الاشتباكات على اطراف المدينة وكانت الضربة مباشرة اوقعت 20 قتيل وعدد من الجرحى وحرق عدد من العجلات.
واضاف الجميلي ان هذه الضربات تأتي في الوقت الذي تدور فيه معارك شرسة من الجهات الاربعة لمدينة الگرمة بين قوات الجيش تساندها قوة كبيرة من الحشد الشعبي ومقاتلي تنظيم "داعش".
وتحاول قوات الجيش والحشد الشعبي السيطرة على منطقة السچر جنوب الگرمة والتي تربط بين قضائي الفلوجة والگرمة.
وتعد منطقة السچر من أهم مناطق وصول الامدادات لتنظيم "داعش".
واذا ما تمكنت قوات الجيش من السيطرة عليها فأن جميع الامدادات ستقطع عن التنظيم.