غزة - افراسيانت - أكدت وزارة الصحة، امس الجمعة، استشهاد المسعف المتطوع عبد الله القططي، جرّاء رصاصة أطلقها جنود الاحتلال أصابت رأسه شرق رفح.
كما استشهد المواطن علي سعيد العالول (55 عاما) برصاص الاحتلال شرق رفح.
وارتفع عدد الإصابات في قطاع غزة خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في جمعة "لغزة الحرية والحياة"، إلى 307 مصابين، بينهم 26 طفلا و5 مسعفين واثنين من الصحافيين عرف منهم الصحفي محمود بسام الجمل.
واوضحت مصادر طبية انه تم علاج 176 من هؤلاء المصابين ميدانيا، فيما تم تحويل الباقي (131 مصابا) الى المستشفيات لتلقي العلاج.
واشارت الى ان 85 من هؤلاء المصابين تعرضوا لاصابات بالرصاص الحي، بينهم 5 اصيبوا بجروح خطيرة.
وكان جيش الاحتلال أطلق النار على عدد من الشبان الذين حاولوا تجاوز السياج الحدودي قرب رفح.
وقال الناطق بلسان الجيش إن الشبّان فرّوا من المكان بعد إطلاق النار، مضيفًا أنه بعد وقت قصير جرت عملية إطلاق نار أخرى أسفرت عن إصابة أحد الشبّان بجروح شرق رفح، وتم نقله إلى المستشفى.
كما أصيب شاب آخر بجروح شرق البريج بعد إطلاق الجيش النار على عدد من الشبان.
وكانت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار دعت مواطني القطاع للمشاركة في جمعة "لغزة الحرية والحياة" حيث بدأ توافد الشبان والمواطنين إلى منطقة السياج الفاصل.
ويقوم عدد من المتظاهرين بالقاء البالونات الحارقة على مستوطنات غلاف غزة في الوقت الذي حشد فيه جيش الاحتلال المئات من قواته على طول الشريط الحدودي، حيث قالت مصادر عبرية إنّ 11 حريقًا اندلعت في مستوطنات غلاف غزة، بفعل البالونات الحارقة منذ الصباح.
وفي آخر التطورات الميدانية أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفتين دخانيتين على مقربة من المشاركين في مسيرة العودة في خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة. كما أصيب مسعف برصاصة في القدم شرق خانيونس التي تشن عليها قوات الاحتلال هجمة قوية بالغاز المسيل للدموع.
وذكر جيش الاحتلال أن هناك حوالي خمسة آلاف متظاهر يتظاهرون قرب السياج الحدودي في خمسة مواقع.