افراسيانت - اقتحمت وحدات من الجيش العربي السوري تحصينات"جيش الإسلام" في دوما.
يأتي ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية أن مسلحي "جيش الإسلام" في مدينة دوما أطاحوا بقادتهم الذين شاركوا في المفاوضات حول خروج التنظيم منها وأقدموا على انتهاك الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
بدوره، أشار المركز المصالحة الروسي إلى أن مسلحي التنظيم المذكور يمنعون مدنيي دوما من مغادرة المدينة ويطلقون النار على المتظاهرين.
هذا وأفادت مراسلة الميادين باستشهاد 5 مدنيين وإصابة العشرات امس السبت في قصف لمسلحي جيش الإسلام على أحياء بالعاصمة دمشق، مشيرة إلى أن الجيش السوري يرد على مصادر إطلاق القذائف من مواقع مسلحي جيش الإسلام في دوما بالغوطة الشرقية لدمشق.
هذا وشنّت المقاتلات السورية غارات على مسلحي جيش الاسلام في دوما ردّاً على إطلاقهم قذائف على مساكن برزة والربوة ومحيط ساحة الأمويين في دمشق.
وأعلن التلفزيون السوري الجمعة أن الجيش السوري دخل مزارع دوما في الغوطة الشرقية، في حين اعتبرت قناة الإخبارية السورية بأن الساعات المقبلة ستكون "ساعات حاسمة".
وكان الجيش السوريّ حشد قوّاته جنوب دمشق تمهيداً لشنّ عملية عسكرية تنهي وجود داعش، حيث أكدت مصادر مطّلعة أنّ المؤشرات الحالية تدلّ على أنّ التعامل مع ملف إنهاء داعش سيكون منْ خلال الحسم العسكريّ فقط.
من جهتها، قالت وكالة سانا إن "العمل العسكري على مواقع إرهابيي جيش الإسلام في دوما لن يتوقف قبل تحرير المختطفين".
وذكرت وكالة سانا السورية أنّ طفلة استشهدت وأصيب عددٌ من المدنيّين باستهداف جيش الإسلام حيّ المزّة ومحيط ساحة الأمويّين في دمشق.
وبانتظار خروج المسلّحين من دوما يواصل أهالي عدد من المخطوفين الانتظار عند معبر مخيّم الوافدين في ريف دمشق لمعرفة مصير أبنائهم.
الأهالي أكّدوا ألّا معلومات لديهمْ بشأن مصير أبنائهم، لكنّ المؤشّرات تؤكد أنّ الجماعات المسلّحة حاولت جمع كلّ المخطوفين داخل هذه المدينة.
يأتي ذلك بعد إعلان مصدر عسكري سوري أن مسلحي "جيش الإسلام" قصفوا المدنيين المتواجدين على ممر مخيم الوافدين، بعد عرقلتهم اتفاق دوما.