افراسيانت - أعلن ممثل مركز المصالحة الروسي فلاديمير زولوتوخين، أن القافلة الإنسانية التي دخلت الغوطة ، تمكنت من إخراج 13 مدنيا بينهم خمسة أطفال.
وقال زولوتوخين إن القافلة عادت بسلام، حيث وصلت جميع السيارات التي كانت ضمن القافلة إلى الحاجز الأمني، وأخرجت معها 13 مدنيا من سكان الغوطة، بينهم 5 أطفال.
وأضاف أنه بعد عودة القافلة، التقى شخصيا بممثلي المنظمات الدولية المشاركة فيها، والذين أشادوا بالجهود المبذولة من قبل مركز المصالحة في تأمين مرور القافلة إلى الغوطة.
وأشار زولوتوخين إلى أنه أثناء مرور القافلة "كانت هناك محاولات لإطلاق النار من قبل مسلحين من أسلحة خفيفة ولكن كل شيء انتهى على ما يرام".
وأوضح أن ممثلي الهلال الأحمر والأمم المتحدة أكدوا أن الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية لا يزال صعبا بسبب نقصان الغذاء والدواء.
الدفاع الروسية: القافلة الإنسانية التابعة للهلال الأحمر تعود من الغوطة الشرقية
كما أفاد مركز المصالحة الروسي في سوريا، بأن القافلة الإنسانية التابعة للهلال الأحمر التي دخلت في وقت سابق من امس الاثنين، إلى الغوطة الشرقية، عادت من هناك.
وقال المتحدث باسم المركز، اللواء فلاديمير زولوتوخين، في بيان نشره موقع وزارة الدفاع الروسية الإلكتروني، إن القافلة الإنسانية التابعة للهلال الأحمر التي دخلت إلى مدينة دوما السورية، بدأت تحركها من الغوطة الشرقية في الاتجاه المعاكس.
وأوضح المتحدث، بأن القافلة كانت قد وصلت دوما نحو الساعة 16:00، وبدأت في طريق العودة عند 20:25 بالتوقيت المحلي.
وذكر أن المسلحين احتجزوا القافلة لمدة ساعة ونصف الساعة، في "المنطقة الرمادية" بين حاجز مخيم الوافدين وغوطة الشرقية، مما منعها من المضي قدما.
وتابع أنه تم التوصل مع المسلحين إلى اتفاق للسماح للقافلة بالتحرك نتيجة جهود مركز المصالحة الروسي.
المصدر: إنترفاكس