افراسيانت - أعلن رئيس الحكومة التونسية المكلف الحبيب الصيد الأربعاء 4 فبراير/شباط، أن بسط الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب من أهم الاستحقاقات المطروحة على الحكومة لتحصين المسار الديمقراطي.
وقال الحبيب الصيد خلال جلسة برلمانية لنيل الثقة لحكومته إنه سيعمل على دعم إمكانات الأمن والجيش الوطنيين حفاظا على أمن البلاد وتوخيا من كل أشكال التطرف والإرهاب، مؤكدا أن المرحلة القادمة ستشهد تنسيقا مع الدول المجاورة لتونس وبخاصة على المناطق الحدودية المشتركة لدرء خطر الإرهاب والجريمة المنظمة.
وقال رئيس الحكومة المكلف إن حكومته ستبذل قصارى جهدها للكشف عن ملابسات جريمتي اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
من جهتها، انتقدت النائب مباركة البراهمي، أرملة السياسي المعارض محمد البراهمي، تعيين ناجم الغرسلي الذي تحوم حوله "شبهات فساد" وزيرا للداخلية، معتبرة أن ذلك سيعطل الكشف عن الحقيقة في ملف الاغتيالات السياسية.
يذكر أن الحبيب الصيد كان قد أعلن الاثنين 2 فبراير/شباط عن تشكيلة حكومته الجديدة المتكونة من 38 عضوا، بعد تعديلات طفيفة سمحت بانضمام حركة النهضة الإسلامية إليها، وتحتاج حكومة الصيد إلى 109 أصوات من مجمل 217 لنيل الثقة.
المصدر: وكالات