مسؤولون عرب وغربيون: جريمة "داعش" تمثل تصعيدا وحشيا يكشف عن مآرب وأهداف شريرة
عواصم - افراسيانت - دانت دول عربية وغربية وحشية وبربرية تنظيم "داعش"، الذي بث أمس شريط فيديو يظهر عملية إعدام الملازم أول الطيار الشهيد معاذ الكساسبة حرقا وهو حي.
وأكدت هذه الدول وقوفها إلى جانب المملكة في حربها ضد الإرهاب، معتبرة أن ما اقترفه "داعش جريمة نكراء وفعل فاحش يمثل تصعيدا وحشيا من جماعة إرهابية انكشفت مآربها واتضحت أهدافها الشريرة".
وبينت أن "القتل البغيض لمعاذ الكساسبة سيزيد من عزم هزيمة داعش. ذلك التنظيم الهمجي والمنحرف، الذي لن ينتصر".
وأعربت الولايات المتحدة عن تضامنها مع الأردن. فقد أوضح رئيسها باراك أوباما أن عملية إعدام الكساسبة تظهر "وحشية" هذا التنظيم، مضيفا أنه "سيضاعف يقظة وتصميم التحالف الدولي لضمان الهزيمة الكاملة" للتنظيم المتطرف.
وأمر أوباما بتوفير كل الموارد لتحديد مواقع الرهائن الأخرى المحتملين لدى هذا التنظيم.
من جانبه، دان الجنرال لويد أوستن قائد القيادة الأميركية الوسطى الذي يقود الحرب على التنظيم الإعدام "الوحشي" للكساسبة.
وقال إن "العمل الشرير" هو مثال آخر على "أيديولوجية التنظيم الوحشية والمنحرفة".
وقال أوستن إنه أكد لهيئة الأركان الأردنية "إننا سنقف مع شركائنا الأردنيين وسنقاتل معا هذا العدو الهمجي حتى هزيمته".
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون على حسابه بموقع "تويتر"، إن "القتل البغيض لمعاذ الكساسبة سيزيد عزمنا على هزيمة داعش. دعواتي بالصبر لعائلته".
وأضاف "تنظيم داعش تنظيم همجي ومنحرف ولن ينتصر".
وفي فرنسا دان رئيسها فرنسوا هولاند "الاغتيال الهمجي" للكساسبة، وقدم تعازيه لعائلته والشعب الأردني".
وأكد هولاند "صداقته ودعمه للملك عبدالله الثاني في هذه المحنة"، مؤكدا أن "فرنسا والأردن سيواصلان العمل معا ضد الإرهابيين ومن أجل السلام في الشرق الأوسط".
ودان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس إعدام الشهيد الكساسبة حرقا، معلنا مساندة بلاده للأردن "في مواجهة تنظيم همجي جبان يُخالف كافة الشرائع السماوية".
وجاء في بيان للرئاسة المصرية أن الرئيس السيسي "دان بشدة مقتل الشهيد الكساسبة على يد تنظيم داعش الإرهابي".
وأكد السيسي "مساندة مصر ووقوفها إلى جانب الأردن في هذا الظرف الدقيق وفي مواجهة تنظيم همجي جبان يُخالف كافة الشرائع السماوية".
ودانت وزارة الخارجية المصرية الحادث الذي اعتبرته "عملا بربريا جبانا وهمجيا بشعا" يتناقض مع "قيم الدين الإسلامي وكافة الشرائع السماوية".
وأعلنت الخارجية المصرية في بيان عن "إدانة مصر البالغة وبأشد وأقسى العبارات جريمة قتل الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش الإرهابي".
من جانبه، دان نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية "بأشد العبارات الجريمة الشنعاء التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في حق الطيار الكساسبة".
واعتبر العربي "أن هذه الجريمة البشعة تخالف جميع الأعراف الدولية والشرائع السماوية وتعود بنا إلى عصور الظلام ما قبل القرون الوسطى".
ووصف وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد قتل الكساسبة بـ"الجريمة البربرية البشعة والمقززة، التي اقترفها التنظيم الإرهابي داعش".
وقال إن "هذه الجريمة النكراء والفعل الفاحش يمثل تصعيدا وحشيا من جماعة إرهابية انكشفت مآربها واتضحت أهدافها الشريرة".
بدورها، دانت مملكة البحرين "بشدة قتل الكساسبة على يد تنظيم داعش الإرهابي".
وعبرت عن استنكارها الشديد لهذه الجريمة البشعة التي تؤكد الوحشية المفرطة والهمجية التي وصل إليها هذا التنظيم الإرهابي والخطر المتزايد لجرائمه اللاإنسانية، مشيرة الى أن هذه الممارسات البربرية تتنافى تماماً مع جميع المبادئ والقيم وتتعارض مع كل الشرائع والأديان السماوية.
وأكدت دعمها وتضامنها مع الأردن في اتخاذ ما يراه من إجراءات إزاء هذا التنظيم الإرهابي المجرم وجريمته النكراء، معربة عن بالغ تعازيها وصادق مواساتها لجلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة والشعب الأردني وأسرة الشهيد.
ودان وزير شؤون مجلس الشورى والنواب البحريني غانم البوعنين "الجريمة الشنيعة" التي اقترفها هذا التنظيم.
وأضاف أن "تنظيم داعش دأب على تشويه صورة الإسلام، وتوج أعماله باغتيال هذا الشهيد البطل".
ودان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "الجريمة البشعة التي أقدم عليها تنظيم داعش".
وقال "لا يمكن لأي إنسان أن يتحمل هذه الجريمة البشعة، فقد فضحت هذه الجريمة طبيعة الإرهابيين المريضة واللاإنسانية وبعدها كل البعد عن الإسلام السمح".
وأضاف "نعبر عن دعمنا للأردن ملكاً وحكومة وشعباً ونرفع تعازينا الحارة لعائلة الشهيد معاذ الكساسبة وندعو الله أن يلهمهم الصبر والسلوان".
واعتبر المتحدث باسم الرئيس العراقي جريمة قتل الطيار الشهيد الكساسبة بأنها جريمة وحشية.
وأكد خالد شوالي أن "هذا التنظيم الإرهابي ينسب نفسه للدين والإسلام منه براء، وأن هذا التنظيم المتطرف تظهر صورته الحقيقية أمام العالم يوما بعد يوم".
الحكومة العراقية دانت الجريمة، وأعلنت تضامنها مع الأردن ملكا وحكومة وشعبا وعائلة الفقيد. وقال الناطق باسم مكتب رئيس الحكومة سعد الحديثي إن ما حدث، يؤكد أن تنظيم داعش الإرهابي يستهدف الجميع ولا يتورع عن أي عمل إجرامي.
وأضاف أن هذا يؤكد ضرورة التنسيق والتعاون بين دول المنطقة لمحاربة هذا التنظيم ووقف أعماله الإرهابية.
كما دان نائب رئيس الحكومة العراقية صالح المطلك جريمة تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا أنها تمثل نهج التنظيم التكفيري في قتل كل الناس دون استثناء "وتدفعنا لتوحيد الصفوف ضده حتى اقتلاعه من المنطقة".
كما دانت دولة قطر بشدة عملية قتل الكساسبة، واصفة التنظيم "بالمجموعة الإجرامية"، مؤكدة تضامنها مع الأردن وشعبه.
واستنكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها أمس هذه الجريمة البشعة، واعتبرتها عملاً إجرامياً يتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي السمحة ومع القيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية.
إلى ذلك، دان لبنان جريمة قتل الشهيد الكساسبة، حيث أكدت وزارة الخارجية تضامنها الكامل مع الأردن قيادة وحكومة وشعبا.
ودعت الوزارة الى توثيق كافة الجرائم البشعة التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية واعتبارها ترقى لمستوى الجرائم ضد الإنسانية.
من جهته، استنكر المغرب العمل الإجرامي الشنيع الذي أودى بحياة الكساسبة.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في المملكة المغربية، في بيان صحفي إن "المملكة المغربية تلقت، بحزن بالغ وتأثر عميق، نبأ العمل الإجرامي الشنيع الذي اقترفته يد الإرهاب البغيض.
وأضاف "المملكة المغربية إذ تستنكر بأشد العبارات هذا العمل الجبان، المعادي لكل القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية الكونية، التي تدافع عن حق الإنسان في الحياة، فإنها تجدد موقفها الثابت الرافض للإرهاب، وتؤكد تضامنها التام مع الأردن ودعمها لمجهوداته الرامية إلى مواجهة آفة الإرهاب والتطرف".
وعبر رئيس مجلس الأمة الكويتي بالإنابة مبارك الخرينج عن إدانته للجريمة البشعة التي أقدم عليها تنظيم داعش الإرهابي بإعدام الكساسبة واصفا العمل الإجرامي الجبان بـ"الوحشي".
واعتبر الخرينج في تصريح صحفي أمس أن هذه الجريمة البشعة تدل على وحشية هذا التنظيم "الإرهابي" الذي لا يعرف من تعاليم الإسلام إلا الاسم، مؤكدا أن الدين الإسلامي الحنيف بريء من هذه الأفعال الوحشية التي لا تقرها أي شريعة في الأرض.
وأكد أن هذه الجريمة الوحشية التي اقترفها تنظيم "داعش" لن تزيد المجتمع الدولي إلا قناعة باستئصاله وتدميره إنقاذا للبشرية.
وقدم الخرينج أحر التعازي والمواساة للأردن ملكا وحكومة وشعبا وعائلة الشهيد سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم الأردن وأهله الصبر والسلوان.
كما تلقى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور اتصالين هاتفيين أمس، من نظيريه المصري إبراهيم محلب والفلسطيني الدكتور رامي الحمدالله، وقدما التعازي للحكومة وللشعب الأردني باستشهاد الطيار الكساسبة.
كما دان الرئيسان المصري والفلسطيني بشدة، جريمة اغتيال الشهيد الكساسبة، والتي تتنافى مع كل القيم الإنسانية والشرائع السماوية.
وفي واشنطن، عزت الولايات المتحدة الأميركية على لسان وزير خارجيتها جون كيري جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني والقوات المسلحة باستشهاد الطيار الكساسبة.
وقالت إن "قتل الطيار على يد تنظيم داعش الإرهابي، يذكر العالم بمدى شرور هذا التنظيم الذي لا هدف له سوى القتل والتدمير".
وقال كيري "لن نسمح لهذا التنظيم الإرهابي بالانتقال إلى دول أخرى، ولن ننسى مقتل الطيار الكساسبة والآلاف الآخرين"، مشددا على أن الولايات المتحدة ستستمر بدعم التحالف الدولي حتى زوال تهديد تنظيم "داعش" وفضح كذبه وخداعه.
كما عبر كيري عن دعم الولايات المتحدة للأردن والشعب الأردني في هذه الأوقات، مبينا أن "الكساسبة كان مثالاً للشجاعة والانضباط والمسلم المخلص".
ولفت الى أن الأردنيين أظهروا تعاطفاً غير عادي عبر فتح حدودهم أمام اللاجئين السوريين والعراقيين الهاربين من العنف. وأشار الى أن شجاعة الطيار وغيره من الطيارين في التحالف الدولي، ما أثمر عن منع تقدم هذا التنظيم الإرهابي على الأرض وكشفت إمكاناته الحقيقية على الواقع.
وكالات