افراسيانت - برر الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفضه لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته واشنطن، مبينا أنه من "غير اللائق" أن يكون اللقاء قبيل الانتخابات الإسرائيلية.
وقال أوباما في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الإخبارية: "ببساطة، أنا امتنع عن تلبية ذلك لأن السياسة العامة لدينا عدم الاجتماع مع أي زعيم من دول العالم قبل أسبوعين من انتخابه".
وأوضح أن اللقاء بنتنياهو قبيل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 17 مارس/ آذار، قد تبدو كدعم لنتنياهو الذي يتنافس فيها على منصب رئيس الوزراء.
وأضحت رحلة نتنياهو إلى الولايات المتحدة موضع جدل دبلوماسي حساس بصبغة سياسية على كلا الجانبين.
وكان رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بوينر الجمهوري، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي للحضور إلى الكونغرس دون إبلاغ البيت الأبيض أو الديمقراطيين في الكونغرس.
وكان البيت الأبيض أعلن في 22 يناير/كانون الثاني أن الرئيس أوباما لن يلتقي نتنياهو خلال زيارة الأخير إلى واشنطن في مارس/آذار المقبل.
يذكر أن ممثلي الحزب الجمهوري ذكروا أن نتنياهو يعتزم إلقاء خطاب أمام الكونغرس الأمريكي في الثالث من مارس/ آذار، يتناول الملف النووي الإيراني.
ودافع نتنياهو عن قبوله دعوة الكونغرس، من دون تلقي دعوة رسمية من البيت الأبيض، فيما أكدت مصادر أنه ينوي طلب فرض عقوبات إضافية على طهران.
وهو الأمر الذي دفع أعضاء في الكونغرس، إلى بعث رسالة لأوباما، أبلغوه فيها بقرارهم تجميد مشروع القرار الداعي لفرض مزيد من العقوبات على إيران، لحين انتهاء الانتخابات الإسرائيلية.
المصدر: وكالات