افراسيانت - أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الثلاثاء 20 يناير/كانون الثاني أن الحوار الأوكراني الأوكراني هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب في البلاد، وعلى كييف الرسمية أن تبادر به.
وفي مقابلة مع إحدى الصحف الروسية قال بيسكوف إن روسيا تعمل ما في وسعها لإنهاء النزاع المسلح في منطقة دونباس، لكن يجب ألا ينسى أحد أنه نزاع أوكراني داخلي ليست موسكو طرفا فيه بأي شكل من الأشكال.
وبخصوص اللاعبين الخارجيين في عملية التسوية في أوكرانيا ذكر المتحدث باسم الكرملين أن المشاركين في المفاوضات الجارية في إطار "مجموعة نورماندي" ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا" يمكن أن يكونوا جهات ضامنة للتسوية.
أما فيما يتعلق بلقاء قمة "نورماندي" في عاصمة كازاخستان أستانا، فقال بيسكوف إن هذا اللقاء سيعقد فقط في حال تمكنه من التوصل إلى نتائج ملموسة.
وذكر بيسكوف أنه لولا الأزمة الأوكرانية لوجد الغرب ذريعة في كل حال من الأحوال لاصطناع مواجهة مع روسيا.
وأعاد إلى الأذهان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في رسالته الأخيرة إن روسيا يجب أن تبقى دولة سيادية مستقلة وقوية، لكن يجب أن تبقى مع ذلك جزأ لا يتجزأ من المنظومة الاقتصادية العالمية، لأن نهج الانعزال هو نهج خاطئ.
هذا ووصف بيسكوف المواجهة الراهنة بين روسيا والغرب بأنها "مواجهة إيديولوجية وإعلامية وسياسية ودبلوماسية لكنها - والحمد لله - ليست عسكرية".
وفي تطرقه إلى تبعات التطورات الأخيرة في أوكرانيا ذكر المتحدث باسم الكرملين أن من هذه التبعات انتشار كراهية الروس التي أصبحت في هذا البلد نزعة سائدة. مع ذلك فقد أعرب بيسكوف عن اعتقاده بأن هذه النزعة ستتراجع آجلا أم عاجلا لأن الروابط البراغماتية القوية الموجودة بين روسيا وأوكرانيا لن تزول مهما قيل عن شراكة أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي.
المصدر: "نوفوستي"