افراسيانت - أرسلت الإمارات العربية المتحدة وفداً كبيراً لمعرض دمشق الدولي الذي يرعاه نظام الأسد بعد عدة أشهر من إعادة فتح سفارتها في سوريا ، رغم التحذيرات الأمريكية من فرض عقوبات

وذكرت وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد أن دولة الإمارات العربية المتحدة أرسلت وفداً تجارياً للمشاركة في معرض دمشق الدولي.

كررت الولايات المتحدة تحذيرها من أن العقوبات قد تؤثر على المشاركين في المعرض التجاري الذي يرعاه نظام الأسد.

ونقلت صحيفة الوطن السورية المقربة من النظام عن مصدر لم تذكر اسمه في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية قوله إن "وفداً كبيراً" من رجال الأعمال الإماراتيين وصلوا إلى دمشق للمشاركة في المعرض.

وقالت الصحيفة إن الوفد التقى بوزير اقتصاد النظام ، سامر الخليل ، و "ناقش سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين".

وقالت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء يوم الاثنين إن الوفد الإماراتي يتكون من عدد من الأسماء "المشرقة" من مجالات المال والأعمال من ست من الإمارات السبع. وكان من بينهم رؤساء شركات التطوير العقاري واثنين من المديرين العامين وأعضاء الغرف التجارية في أبو ظبي والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان والشارقة وأم القيوين.

نشرت السفارة الأمريكية في سوريا على موقع تويتر أن المشاركين سيواجهون عقوبات.

لقد تلقينا تقارير تفيد بأن بعض رجال الأعمال أو غرف التجارة الإقليمية يخططون للمشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي. نحن نكرر تحذيرنا من أن أي شخص يتعامل مع نظام الأسد أو شركائه يعرض أنفسهم لاحتمال فرض عقوبات أمريكية ".

شاركت 23 دولة رسميًا في معرض دمشق الدولي بما في ذلك روسيا والصين والهند وكوريا الشمالية والسودان وبلغاريا.

وشارك خمسة وعشرون دولة أخرى بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وماليزيا وإسبانيا من خلال وكلاء أو شركات خاصة.