عمان - بدأ المؤتمر التاسع والعشرون للاتحاد البرلماني العربي يوم الأحد في عمان تحت عنوان "القدس هي عاصمة دولة فلسطين" وبمشاركة رؤساء 16 برلمانا عربيا. ممثلي البرلمانات الأخرى.
وستشهد جلسة البرلمان مشاركة رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ ، الذي أكد مشاركته الشهر الماضي مع وفد من المشرعين السوريين.
قال عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب في استقباله للوفود البرلمانية العربية يوم السبت إن المشاركة الواسعة في المؤتمر تظهر الثقة والهيبة والمكانة التي يتمتع بها الأردن بين الدول العربية ، حيث دعت المملكة دائما إلى وحدة العالم العربي ، وفقا لبيان صحفي ، نقلته وكالة الأنباء الأردنية ، البتراء.
وأضاف أن الاتحاد البرلماني العربي يجتمع في عمان وسط الظروف العربية الحساسة والقضايا العالقة "التي تطمح شعوبنا إلى حلها على أساس العدالة واستعادة الأمن والاستقرار لمنطقتنا العربية" ، مشددًا على أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب توسيع نطاق الجهود العربية الجماعية وتوطيدها بإرادة ملموسة لاستعادة الزخم لمؤسسات العمل العربية المشتركة ، التي تمثل البرلمانات العربية دعامة أساسية لها.
وأكد أن المؤتمر يمثل فرصة لاستعادة تماسك العمل البرلماني العربي وتوحيد مواقفه بطريقة تمكن التنسيق والتعبئة لخدمة قضايا الوطن المركزية ، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
واعرب الطراونة عن امله في ان يعزز المؤتمر التعاون البرلماني العربي للتغلب على التحديات التي تواجه الدول العربية ، حسب قول البتراء.
وأشار إلى أن موضوع المؤتمر يستلزم جهودًا برلمانية عربية لاستعادة الزخم للقضية الفلسطينية ، مشددًا على أن الأردن سيواصل بذل الجهود لدعم الفلسطينيين.
وأشار الطراونة إلى أن الأردن يفتخر بالوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس ، نيابة عن الدول العربية والإسلامية ، مؤكداً أن الأردن لن يقبل الحلول الأحادية التي تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة.
مارس 02،2019