هبوط أسعار النفط يزلزل البورصات العربية خاصة الأسهم الخليجية حيث خسرت أسواق دبي نسبة وصلت إلى 7 بالمئة.
دبي - افراسيانت - انحدرت مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية أمس باستثناء بورصة البحرين، متأثرة بالتراجع الحاد في أسعار النفط العالمية التي فقدت نحو 8 بالمئة من قيمتها خلال جلستين متتاليتين.
وكانت أكبر الخسائر من نصيب مؤشر بورصة دبي الذي فقد في بداية التعاملات نحو 4.6 بالمئة، لكنه استعاد جانبا من الخسائر ليغلق على انخفاض يبلغ 3.24 بالمئة، في ثالث هبوط يومي على التوالي ليصل إلى أدنى مستوياته في أسبوعين.
وقادت الأسهم القيادية وتيرة التراجع في السوق مع هبوط أسهم مثل سوق دبي المالي ومصرف دبي الإسلامي والاتحاد العقارية وإعمار ودبي للاستثمار بنسب وصلت أحيانا إلى 7 بالمئة.
وقلص سهم أرابتك القيادي، ذو الثقل النسبي في المؤشر الرئيسي، خسائره ليفقد نحو 4.8 بالمئة بعدما قالت الشركة إنها لاتخطط لأي عمليات استحواذ في الوقت الحالي. وكانت تقارير صحافية قد ذكرت يوم الإثنين، أن أرابتك تسعى للحصول على تمويلات مصرفية لتمويل استحواذ محتمل.
وفي العاصمة أبوظبي، هبط المؤشر العام بوتيرة أقل بلغت 2.66 بالمئة متراجعا للجلسة الثالثة على التوالي نحو أدني مستوياته فى أسبوعين بضغط من هبوط أسهم مثل إشراق ودانة غاز والدار وأبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول.
وواصلت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، نزيف خسائرها للجلسة الثالثة على التوالي لتصل إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوعين لكونها الأكثر تضرراً من تراجعات النفط.
وقلص المؤشر الرئيسي خسائره إلى 0.61 بالمئة بعد أن فقد في بداية التعاملات نحو 3.74 بالمئة مع تراجع معظم الأسهم المتداولة. وأعلنت السعودية أمس عن تخفيضات كبيرة في الأسعار الشهرية لنفطها الخام العربي الخفيف إلى المشترين في أوروبا، لكنها رفعت السعر للمشترين في آسيا.
وامتدت التراجعات إلى بورصة مصر، التي تراجع مؤشرها الرئيسي بنحو 2.35 بالمئة، وهي أكبر وتيرة تراجع يومية في أسبوعين، بضغط من عمليات بيع مكثفة للمستثمرين العرب.
ومن بين 41 سهما جرى التداول عليهم في بورصة قطر، انخفضت أسعار 32 سهما مع تعرضهما إلى عمليات بيع مكثفة لجني الأرباح.
وتراجع المؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 1.53 بالمئة بضغط رئيسي من هبوط أسهم قطاعي العقارات والاتصالات القيادية. كما تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 1.3 بالمئة.