لندن - افراسيانت - تراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في 5 سنوات أمام الدولار أمس متأثرا ببيانات صناعية أضعف من المتوقع وتزايد احتمالات استمرار حالة الغموض السياسي لفترة طويلة بعد الانتخابات البريطانية المقررة الشهر المقبل والتي تشهد منافسة محتدمة.
وأظهرت بيانات رسمية أن الناتج الصناعي ارتفع في فبراير بنسبة طفيفة بلغت 0.1 بالمئة بمقارنة شهرية، بما يقل كثيرا عن توقعات الخبراء. ولا يبشر ذلك بخير للنمو الاقتصادي في الربع الأول ويؤثر سلبا على العملة.
ونزل الإسترليني نحو حاجز 1.46 دولار بعد صدور البيانات مسجلا أدنى مستوى له منذ منتصف عام 2010 ومنخفضا 0.5 بالمئة عن مستواه يوم الخميس.
وتظهر استطلاعات الرأي أن حزب المحافظين الحاكم وحزب العمال المعارض يسيران كتفا لكتف قبل الانتخابات المقررة في 7 مايو المقبل. ومن المرجح أن يحل القوميون الإسكتلنديون الذين يريدون تقسيم المملكة المتحدة في المرتبة الثالثة.
وقد تتمخض عن فوز أي حزب بالأغلبية ويخشى المستثمرون أن تدوم مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي لفترة طويلة.