يوم الأسير الفلسطيني.. محطة سنوية لتذكر القابعين خلف قضبان الاحتلال

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 


افراسيانت - يوم الأسير هو يوم للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وحشد التأييد لقضيتهم، ولفت أنظار العالم للمآسي والمعاناة التي يتعرضون لها بشكل يومي.


واحيى الفلسطينيون هذا اليوم داخل وخارج فلسطين عبر إقامة فعاليات وأنشطة، ويسعون من وراء ذلك إلى تحريك قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وإبراز معاناتهم، والتأكيد على حقوقهم التي كفلتها القوانين الدولية، وأهمية وواجب نشر قضيتهم والدفاع عنها.


أقر المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير الفلسطينية) هذه الذكرى وبدأ تخليدها لأول مرة يوم 17 أبريل/نيسان 1974.


إقراره في الجامعة العربية


في آذار/مارس 2008، تبنت القمة العربية المنعقدة في العاصمة السورية دمشق قرارا باعتماد 17 أبريل/نيسان من كل عام يوما عربيا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ودعت إلى إحيائه في كافة الدول العربية.


وفي السياق ذاته، نظّمت جامعة الدول العربية مؤتمرا دوليا لنصرة الأسرى في عام 2012، تأكيدا على مركزية هذه القضية في العمل العربي المشترك.


وطالبت الجامعة في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني عام 2020، المؤسسات الحقوقية الدولية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتوفير الحماية القانونية والإنسانية اللازمة لهم، لا سيما في ظل الظروف الصحية الصعبة وتفشي جائحة فيروس كورونا. 


إحصائيات وأرقام


في ما يلي بعض الأرقام والمعطيات المرتبطة بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حتى أبريل/نيسان 2025:


نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما يربو على مليون عملية اعتقال ضد الفلسطينيين منذ يونيو/حزيران 1967، بمن فيهم عشرات الآلاف من الأطفال.


ويقبع في السجون الإسرائيلية نحو 9900 أسير فلسطيني، موزعين على 22 سجنا داخل الأراضي المحتلة تابعة لمصلحة السجون، والعديد من معسكرات الاعتقال التابعة للجيش الإسرائيلي.


توجد 29 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال، بينهن أسيرة من قطاع غزة وطفلة.


بلغت حصيلة حالات الاعتقال منذ العدوان الإسرائيلي على غزة بعد عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى شهر أبريل/نيسان 2024، إلى أكثر من 16400 معتقل، من بينهم أكثر 500 امرأة، ونحو 1300 طفل.


ولا تشمل هذه الأرقام حالات الاعتقال من غزة، والتي تقدر بالآلاف، بما في ذلك النساء والأطفال، وشكل الإخفاء القسري أبرز الجرائم التي مارسها الاحتلال بحق معتقلي غزة.


يبلغ عدد الأسرى الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 18 عاما نحو 400 طفل موزعين بين سجني مجدو وعوفر.


يخضع نحو 3500 أسير للاعتقال الإداري دون إدانة أو لوائح اتهام ودون محاكمة، من بينهم 27 امرأة، وأكثر من 400 طفل، وغالبيتهم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، إضافة إلى طلبة مدارس وجامعات وصحفيين وحقوقيين ومحامين، ومهندسين وأطباء وأكاديميين ونواب ونشطاء وعمال وأقارب من الدرجة الأولى لشهداء وأسرى، منهم شقيقات شهداء وزوجات أسرى.


يبلغ عدد المعتقلين الذين صنفهم الاحتلال "مقاتلين غير شرعيين" وفقا لأرقام إدارة سجون الاحتلال 1747، وذلك حتى بداية أبريل/نيسان 2025، بينما تؤكد شهادات أسرى محررين أن الأعداد تفوق ذلك بكثير.


يوجد 5 نواب من المجلس التشريعي الفلسطيني ضمن المعتقلين في السجون الإسرائيلية. 


واستشهد داخل سجون الاحتلال 300 فلسطيني منذ عام 1967، من بينهم 63 أسيرا منذ بدء حرب 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فيما يواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات من الشهداء، واحتجاز جثامينهم.


يصل عدد الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين لدى سلطات الاحتلال 51 صحفيا.‎


أمراض وأساليب انتقام


يعاني 5 آلاف من الأسرى العديد من الأمراض في ظل تصاعد الجرائم والسياسات والإجراءات الانتقامية الممنهجة التي تفرض بحقهم، وأبرزها التعذيب الجسدي والنفسي والجرائم الطبية تحديدا، مع استمرار انتشار مرض (الجرب-السكايبوس) الذي حولته إدارة السجون إلى أداة تعذيب للأسرى، وأدى إلى استشهاد عدد منهم.


كما يتعرض الأسرى للاحتجاز في ظروف قاسية وغير إنسانية، ويحرمون من الزيارات بذريعة "دواعٍ أمنية"، ويعتقلون إداريا دون تهمة أو محاكمة، ويعاقبون بالعزل الانفرادي لفترات طويلة، والإهمال الطبي المتعمّد، وصولا إلى قتلهم.


تتعمد منظومة السجون الإسرائيلية حرمان الأسرى من أدوات النظافة والملابس والتعرض للشمس، والاستحمام بشكل منتظم، إلى جانب الاكتظاظ غير المسبوق بين صفوف الأسرى.


يستخدم الاحتلال جريمة الإخفاء القسري، بحق مئات الأسرى من قطاع غزة، إذ لا يفصح عن أعدادهم وأماكن احتجازهم، وظروف اعتقالهم، أو أي شيء يتعلق بمصيرهم.


أبرز المعتقلات والسجون الإسرائيلية


يتوزع الأسرى الفلسطينيون في عدد من السجون والمعتقلات ومراكز التحقيق، التي تفتقر إلى الحد الأدنى من المتطلبات الإنسانية، ويمارس داخلها أبشع أنواع التعذيب بحقهم.


ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استحدث الاحتلال معسكرات خاصة تابعة للجيش، من أبرزها: سديه تيمان وركيفت وعناتوت وعوفر ونفتالي ومنشة، فضلا عن العديد من المعسكرات السرية.


وفيما يلي أبرز مراكز التوقيف والتحقيق والسجون الإسرائيلية التي يتوزع فيها الأسرى الفلسطينيون:


مراكز التوقيف


تقع مراكز التوقيف غالبا داخل منشآت عسكرية تتبع لجيش الاحتلال الإسرائيلي أو ضمن أراضي مستوطنات، وتستخدم لاحتجاز الأسرى إلى حين خضوعهم للمحاكمة، ومن أبرزها، معسكرات حوارة وبيت إيل وعتصيون وكدوميم وسالم، وكفار يونا. 


مراكز التحقيق


خصصتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لاستجواب المعتقلين الفلسطينيين قبل تحويلهم إلى المحاكم، ومنها: مركز كيشون والمسكوبية وبتاح تكفا.


المعتقلات والسجون المركزية


أقامت إسرائيل نحو 20 سجنا يتبع لمصلحة السجون الإسرائيلية، وتحتجز فيه سنويا آلاف الأسرى الفلسطينيين في ظل ظروف إنسانية صعبة، ومن أبرز تلك السجون:


•    سجن عسقلان المركزي
افتتح عام 1970، على إثر تصاعد المقاومة الفلسطينية وازدياد عدد المعتقلين الأمنيين. ويضم أقساما عدة، منها قسم لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وهو مخصص للتحقيق مع الأسرى، وآخر يُسمى "قسم العار" ويضم المتعاونين مع الشاباك وإدارة السجن.


 معتقل أيالون (سجن الرملة)
أنشأته بريطانيا عام 1934، ومنذ عام 1953 بدأ الجيش الإسرائيلي باستخدام قسم منه لاحتجاز الفدائيين الفلسطينيين، ثم تحوّل بالكامل إلى سجن مركزي عام 1967. وألحق به قسم خاص بالنساء عام 1968، وتم توسيعه عام 1978 بإضافة جناح جديد حمل اسم "معتقل نيتسان".


•    سجن بئر السبع المركزي
تأسس عام 1970، ويضم 4 سجون كل واحد منها منفصل عن الآخر، ومنها اثنان: "أوهلي كيدار" و"إيشيل" للسجناء الفلسطينيين الأمنيين، والآخران فيهما أصحاب الأحكام الجنائية من الإسرائيليين وفلسطينيي الـ48.


•    سجن نفحة
تأسس عام 1980 في صحراء النقب، ويتكون من مبنيين، أحدهما بُني حديثا على نمط السجون الأميركية، ويضم المعتقلين الجنائيين وتجار المخدرات والآخر قديم، خصص للأسرى الفلسطينيين، لا سيما المعتقلين من القيادات الفلسطينية، لذلك يخضع السجن لحراسة أمنية مشددة ويتعرض المعتقلون فيه للعزل والتعنيف.


•    معسكر اعتقال النقب (أنصار 3)
تأسس عام 1988 في صحراء النقب بالقرب من الحدود المصرية، وحتى إغلاقه المؤقت عام 1995، وزجت فيه إسرائيل بنحو 50 ألف فلسطيني.


أُعيد افتتاحه عام 2000، ثم تحول مع نهاية الانتفاضة عام 2005 إلى سجن مركزي، وبقي خاضعا لإدارة الجيش حتى أواخر عام 2006، حين نُقلت إدارته إلى مصلحة السجون الإسرائيلية. 


سجن شطة
يقع في سهل بيسان جنوبي بحيرة طبريا، وحرصت إسرائيل على تحصينه بأسوار ترتفع أكثر من 7 أمتار، تعلوها أسلاك شائكة و6 أبراج مراقبة، وهو مخصص للأسرى الفلسطينيين من سكان القدس ومناطق فلسطين المحتلة عام 1948 والجولان، كما يضم بعض المحكومين الجنائيين من الإسرائيليين.


•    سجن مجدو
يقع في مرج بني عامر، شمالي إسرائيل، وقد افتُتح للمعتقلين الفلسطينيين الأمنيين عام 1988، في أعقاب اندلاع الانتفاضة الأولى، وكان يتبع السلطة العسكرية حتى عام 2003، حين تحولت إدارته إلى مصلحة السجون.


•    سجن عوفر
تأسس إبان الانتداب البريطاني على فلسطين، غربي مدينة رام الله، وحولته إسرائيل إلى معتقل خيام للفلسطينيين في أعقاب عملية "السور الواقي" التي شنتها عام 2002 على الضفة الغربية.


بقي السجن خاضعا للإدارة العسكرية حتى عام 2005، حين تحولت إدارته إلى مصلحة السجون الإسرائيلية، وحلت مكان الخيام تدريجيا مبان ثابتة.


•    سجن هداريم
وهو سجن حديث، بني على نمط السجون الأميركية، خصص منه قسم للمعتقلين الفلسطينيين الأمنيين عام 1999، ويخضع لإدارة مستقلة عن غيره من الأقسام.

سجن الدامون
يقع بأحراش الكرمل في حيفا، وكان مستودعا للجيش البريطاني أثناء الانتداب على فلسطين، وتحوّل إلى سجن عام 2000، بغرض استيعاب الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل أثناء الانتفاضة الثانية.


•    معتقل سدي تيمان
يقع في صحراء النقب شمالي مدينة بئر السبع، ويطلق عليه "معتقل حروب غزة" ويستخدمه الجيش الإسرائيلي لاحتجاز الأسرى الغزيين أثناء حروبه على القطاع، وإبان العدوان الإسرائيلي على غزة الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023.


برز السجن من شهادات الأسرى الذين اعتقلوا فيه، إذ يُحتجز فيه الأسرى الغزيون دون مقومات الحياة الأساسية، وتمارس ضدهم صنوف العنف والإذلال، بما في ذلك القتل والتعذيب والاعتداءات الجنسية.


 السجن السري رقم 1391
سجن سري تتكتم إسرائيل على وجوده، ولا تقدم بيانات رسمية متعلقة به، وتضع مكانه في الخرائط الجوية حقولا وتلالا، وهو محاط بحراسة مشددة وأسوار مرتفعة وبرجي مراقبة وأبواب إلكترونية. ولا يُسمح للمؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بزيارته، ولا يُعرف عدد المحتجزين فيه ولا ظروف احتجازهم.


•    سجن جلبوع
افتتح عام 2004 في منطقة بيسان شمالي إسرائيل، ويتميز بحراسة أمنية مشددة، ويُحتجز فيه عشرات الأسرى الفلسطينيون الذين تصنفهم إسرائيل ضمن "الأخطر أمنيا" وتتهمهم بالمسؤولية عن تنفيذ عمليات فدائية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، واشتُهر بعملية هروب ناجحة نفذها 6 معتقلين عام 2021.


إضرابات الكرامة


خاضت الحركة الفلسطينية الأسيرة نحو 30 إضرابا استمر بعضها عشرات الأيام، فضلا عن عشرات الإضرابات الفردية. وكانت أغلبها موجهة ضد الاعتقال الإداري، وحقق منفذوها إنجازات عدة.


وفي الإضراب يمتنع الأسرى عن الطعام ويستمرون في تناول الماء فقط وأحيانا الملح، كما يرفضون أخذ مدعمات أو إجراء فحوص طبية بهدف الضغط على سجانيهم للاستجابة لمطالبهم.


ونفذت الحركة الأسيرة إضراب سجن عسقلان عام 1970، الذي استشهد فيه الأسير عبد القادر أبو الفحم، وإضراب نفحة عام 1980 الذي استشهد على إثره 3 أسرى، وإضراب 1992، وإضراب مايو/أيار 2012 الذي أدى إلى إخراج الأسرى المعزولين وإعادة الزيارات لذوي أسرى غزة.


وكان إضراب 27 سبتمبر/أيلول 1992 -الذي استمر 15 يوما- محطة فارقة في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة، إذ شاركت كافة السجون ولأول مرة في الإضراب المفتوح عن الطعام.


وفي أواخر عامي 2011 و2012 اتسع نطاق الإضرابات الفردية، بفضل إضرابات الأسير عدنان خضر الذي اشتهر بأنه "مفجر معركة الأمعاء الخاوية" ضد الاحتلال، إذ خاض 8 إضرابات عن الطعام، سلطت الضوء على الاعتقال الإداري، وكان آخرها عام 2023 عندما خاض إضرابا منذ اعتقاله في 5 فبراير/شباط 2023، واستمر حتى استشهاده في سجون الاحتلال في الثاني من مايو/أيار 2023. 


كما سجل الأسير سامر العيساوي أطول إضراب فردي عن الطعام في السجون الإسرائيلية، استمر 265 يوما، ونفذه بين أغسطس/آب 2012 وأبريل/نيسان 2013، احتجاجا على اعتقاله الإداري، فأفرج عنه، لكن أعيد اعتقاله وأعيد له الحكم الذي كان يقضيه قبل الإفراج عنه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011.


وعلى الرغم من تعنت الاحتلال الإسرائيلي فقد انتزع نضال الحركة الأسيرة مكتسبات مهمة للأسرى الفلسطينيين، وفرض واقعا فلسطينيا على الرأي العام الدولي.


صفقات تبادل


شهدت الحركة الأسيرة في تاريخها صفقات تبادل عدة، أفرج بموجبها عن آلاف الأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى إفراجات ضمن العملية السياسية أو ما يسمى "بوادر حسن نية" من إسرائيل تجاه السلطة الوطنية الفلسطينية.


وبدأت الصفقات عام 1968 بين إسرائيل والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين –، وأفرج بموجبها عن 37 أسيرا فلسطينيا، تلتها صفقات أخرى بينها الإفراج عن آلاف الأسرى مقابل 6 جنود كانت تأسرهم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في جنوب لبنان.


وفي عام 1985 تم الإفراج عن 1150 أسيرا فلسطينيا وعدد من الأسرى العرب مقابل الإفراج عن 3 جنود إسرائيليين أسرتهم الجبهة الشعبية في لبنان.


وإضافة إلى صفقات حزب الله اللبناني التي أفرج بموجبها عن مئات الأسرى، أفرجت إسرائيل منذ اتفاق أوسلو عام 1993 عن آلاف آخرين في إطار العملية السلمية.


وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول 2011 توصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بوساطة مصرية لاتفاق لإطلاق سراح 1027 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الذي كان أسيرا في غزة منذ عام 2006 جلعاد شاليط، وعرفت بصفقة وفاء الأحرار.


وتعد صفقات معركة طوفان الأقصى التي خاضتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، الأبرز في تاريخ الحركة الأسيرة، إذ إنه بعد نحو 46 يوما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، صدقت إسرائيل في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إسرائيل على اتفاق مع حماس لتبادل الأسرى مع هدنة مؤقتة مدتها 6 أيام، وأفرج فيها عن 240 من بينهم 71 أسيرة و169 طفلا، وبدأ التنفيذ في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.


في عام 2025 وبعد أكثر من عام من الحرب على القطاع، وبعد أشهر من جولات المفاوضات الشاقة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، أعلن يوم 15 يناير/كانون الثاني 2025 في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة شمل 3 مراحل للتنفيذ.


تضمنت المرحلة الأولى إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي مدني، وشملت هذه المرحلة الأسرى الذين شملهم اتفاق التبادل عام 2011 وأعادت إسرائيل اعتقالهم لاحقا وعددهم 47 فلسطينيا. ومقابل كل جندي إسرائيلي، اتفق الطرفان على إطلاق سراح 50 أسيرا فلسطينيا، بينهم 30 من المحكومين بالسجن المؤبد، و20 من أصحاب الأحكام العالية.


وأفرجت المقاومة الفلسطينية في المرحلة الأولى عن 33 أسيرا إسرائيليا ممن يعرفون بأنهم "حالات إنسانية" ويقصد بهم النساء والأطفال دون 19 عاما وكبار السن فوق 50 عاما والمدنيين الجرحى والمرضى من غير الجنود.


وبالمقابل أفرجت إسرائيل عن نحو ألفي أسير فلسطيني بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف أسير من المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

©2025 Afrasia Net - All Rights Reserved Developed by : SoftPages Technology