افراسيانت - هاجم مسلحون انتحاريون من تنظيم الدولة الإسلامية يقودون خمس شاحنات مفخخة حواجز تفتيش للشرطة الاتحادية على الطريق السريع غرب مدينة سامراء إلى الشمال من العاصمة العراقية، بحسب مصادر أمنية عراقية.
واعقب الهجمات الانتحارية هجوم آخر بقذائف هاون على مدينة سامراء حيث دارت اشتباكات بين القوات الامنية والحشد الشعبي وتنظيم الدولة الاسلامية.
وقال مصدر أمني عراقي إن الهجمات الانتحارية والمواجهات والقصف اسفرت في حصيلة أولية عن مقتل مدنيين واصابة 22 آخرين بجروح ، كما جرح 19 عنصرا من القوات الأمنية والحشد الشعبي.
ويوجد في سامراء، الواقعة على بعد 125 كيلومترا شمال بغداد، مزار شيعي هام، وقد تعرضت لهجمات عديدة منذ اجتياح تنظيم الدولة الاسلامية لمعظم المناطق السنية شمال العاصمة العراقية في يونيو/حزيران.
وأدى تفجير ضريح العسكريين الذي يعود للقرن التاسع في سامراء ذات الاغلبية السنية في فبراير/شباط 2006 الى تصاعد عمليات العنف الطائفي في العراق تسببت في مقتل المئات من المدنيين.
وأضاف المصدر نفسه بأن مواجهات عنيفة اندلعت مساء الأربعاء بين القوات الأمنية معززة بعناصر الحشد الشعبي ومسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في منطقة سيد غريب بالقرب من قضاء بلد القريب من سامراء (85 كم جنوب تكريت) في محافظة صلاح الدين، واسفرت عن مقتل 5 من القوات الامنية والحشد الشعبي وجرح 31 آخرين.
هجوم في الأنبار
وفي محافظة الانبار غربي العراق أفاد مصدر أمني بأن قوة من قيادة عمليات الجزيرة والبادية وبمساندة الشرطة ومقاتلي العشائر صدوا هجوما لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من ثلاثة محاور على منطقة البو حيات شرق حديثة في غربي محافظة الأنبار.
وقتل في الاشتباكات 8 من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وجرح العشرات منهم فيما وفر الباقون، بحسب المصدر الأمني العراقي.
وفي سياق متصل افاد المصدر نفسه بأن قوة من قيادة عمليات الجزيرة والبادية وباسناد من الشرطة المحلية تمكنت من استعادة السيطرة على جسر وحيد الذي يربط ناحية البغدادي غربي الأنبار بالقرى الواقعة شمال شرق الناحية وقد قتل 15 من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في معركة السيطرة على الجسر.
وأوضح المصدر أن غارات شنتها طائرات الاباتشي التابعة لطيران التحالف الدولي بالقرب جسر وحيد ظهر الخميس أسفرت عن مقتل أكثر من 100 من مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية، وقد تم دفنهم في قرية الكصيريات التابعة لناحية البغدادي.
وفي تطور آخر أفادت مصادر امنية وطبية في العاصمة العراقية ظهر الخميس بمقتل 6 واصابة 18 آخرين من رجال الشرطة والمدنيين في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجز تفتيش للشرطة الاتحادية في منطقة اليوسفية ذات الغالبية السنية جنوب غرب بغداد.
كما قتل 8 مدنيين وإصيب 25 شخصا آخر في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف حسينية الإمام علي في حي العدل غربي بغداد بعد ظهر الخميس.
وأفادت المصادر ذاتها بمقتل شخصين وجرح 9 مدنيين بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من محال تجارية في قضاء المحمودية الذي يسكنه خليط من السنة والشيعة جنوب بغداد مساء الأربعاء، لتصبح الحصيلة الكلية لأعمال العنف في بغداد مساء الأربعاء 8 قتلى و26 جريحا من المدنيين والجنود.
وعلى الصعيد السياسي عقد البرلمان العراقي جلسته الثانية بعد العطلة التشريعية، ويتضمن جدول أعمال الجلسة التصويت على تشكيل لجنة تحقيقية خاصة بسقوط الموصل وقراءة لمجموعة من القوانين ابرزها القراءة الثانية القراءة الثانية ومناقشة مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية لعام 2015.