افراسيانت - تفتش الشرطة السويسرية مكاتب فرع بنك إتش إس بي سي في جنيف، لمتابعة التحقيقات بشأن ادعاءات غسيل أموال.
وقال ممثلو الادعاء إنهم يحققون في أعمال الفرع الخاص للبنك في سويسرا، وفي أنشطة أشخاص يشتبه في ضلوعهم في عمليات غسيل أموال.
وقد يمتد التحقيق ليشمل أفرادا يشتبه بضلوعهم في غسيل أموال، أو مشاركتهم فيها، بحسب ما ذكره بيان الشرطة.
يأتي ذلك بعد نشر تسريبات حول معاملات في بعض حسابات البنك.
وأكد مدير البنك فرانكو مورا إغلاق عدد من الحسابات البنكية لبعض العملاء في فرع جنيف "لانهم لم يستوفوا الإجراءات الصارمة للبنك" حسب قوله.
وأضاف مورا إن المعاملات البنكية التى كشف النقاب عنها مؤخرا وتمت في الماضي توضح أن الاسلوب القديم للبنوك الخاصة في سويسرا لم يعد مقبولا الأن.
ويأتي ذلك بعد نحو اسبوع من الاتهامات التى وجهت للبنك بمساعدة عدد من العملاء الاثريا على التهرب من الضرائب.
ونشر البنك عدة إعلانات في صحف نهاية الأسبوع الماضي بحجم صفحة كاملة يعتذر فيها عن الأمر وأكد تعاونة الكامل مع السلطات بخصوص التحقيقات.
وقال البنك إنه كان عرضة لبعض الإخفاق في معاملات مالية في الماضي لكن الأمر تم تداركه بعد ذلك.
ويخضع البنك لتحقيقات مماثلة بخصوص جرائم مالية في كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا والأرجنتين لكنه لايواجه الأمر ذاته في بريطانيا حيث يقع مقره الرئيسي.
المصدر: وكالات