افراسيانت - موقع ArabiaWeather.com - عمر الدجاني - من المتوقع أن تتراجع الفعالية الجوية بشكل كبير مع ساعات ظهر وعصر اليوم الأحد،بحيث تبتعد عاصفة هدى القطبية تدريجياً عن المملكة، لتصبح الأجواء غائمة جزئياً بوجه عام.
ليلة الأحد/الإثنين: يتوقع أن تنخفض درجات الحرارة مُجدداً بشكل كبير إلى ما دون الصفر المئوي في أغلب المناطق.
و يكون الطقس قارس البرودة وغالباً صافٍ في أغلب المناطق، حيث يتوقع تشكّل الجليد والصقيع مُجدداً.
ويُعتبر الخروج من المنزل خلال ليلة الأحد/الإثنين وصباح الإثنين مشياً على الأقدام أو بالمركبة خطراً على الأرواح، كنتيجة لخطر الإنزلاق والتسبب بحوادث السير.
كما ويتوقع تشكّل الضباب وبكثافة في أجزاء من البادية والسهول الشرقية.
وتكون الرياح شرقية، خفيفة إلى مُعتدلة السرعة.
يُحذّر الأحد من:
1 - خطر الإنزلاق في العديد من طُرق المملكة.
2- خطر تشكل السيول في الأودية و المناطق المُنخفضة بما فيها الأغوار الشمالية والوسطى ومنطقة البحر الميت.
3- خطر تشكل الجليد بشكل واسع مُجدداً مع ساعات الليل.
4- خطر تدني مدى الرؤية الأفقية ليلاً في البادية والسهول الشرقية نتيجة توقع تشكّل الضباب الكثيف أحياناً.
نهاية الأسبوع الحالي: أحوال جوية غير مُستقرة متوقعة .. زخات مطرية وثلجية مُنتظرة
افراسيانت - موقع ArabiaWeather.com - د.أيمن صوالحة - تتجه خلال اليومين القادمين كتلة هوائية باردة ورطبة جديدة من شرق القارة الأوروبية عبر الجزر اليونانية وجنوب تركيا مُباشرة إلى شمال مصر ومشارف الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
ولا تزال حتى اللحظة مُخرجات النماذج الجوية الحاسوبية المُشغّلة لدى "طقس العرب" إضافة للعالمية، متردّدة في وجهة هذه الكتلة تحديداً وفي إبراز الجزء الفعّال منها والمنوط بخطوط تساوي الضغط الجوي على السطح حيث أن الأخير هو الذي يتحكم- بعد أمر الله- في شكل النظام الجوي الناتج عنها.
وعلى الأرض، يتوقع أن تستمر الرياح يوم الأربعاء جنوبية شرقية باردة بشكل لافت، حيث لا تزال درجات الحرارة دون مُعدلاتها المُفترضة بقليل، وتدريجياً تتكاثر السُحب على ارتفاعات مُختلفة في مناطق عشوائية ومتفرقة من البلاد.
ومع ساعات المساء، وعند ارتفاع نسب الرطوبة في طبقات الغلاف الجوي المتوسطة والعالية اللازمة لبناء سُحب ممطرة، تتهيأ الفرصة لهطول زخات محلية رعدية من المطر بمشيئة الله.
ويتوقع تزايد هذه الفرص بالاتجاه نحو ساعات مُنتصف ليل الأربعاء/الخميس وفجر يوم الخميس في العديد من مناطق المملكة.
ونتيجةً للتبريد الكبير في طبقات الغلاف الجوي القريبة من سطح الأرض، بفعل بقايا الكتلة الهوائية شديدة البرودة التي رافقت العاصفة "هدى"، إضافة إلى سيادة رياح جنوبية شرقية تُعتبر باردة سيّما أنها من أصول قاريّة (ليست بحرية)، ترتفع احتمالات تحوّل هذه الزخات المطرية إلى ثلوج فوق مناطق مُختارة من المملكة وخاصة جبال الشراه والبادية، بحيث ربما تكون على موعد مُتجدد مع الثلوج عدّة مرات خلال أقل من أسبوعٍ من الزمان.
ويُراقب كادر التنبؤات الجوية في "طقس العرب" فرصة أن تشمل هذه "الزخات الثلجية" المدن الأردنية، وذلك خلال التحديثات المتتابعة في الأيام القليلة القادمة.
ونعود لنُذكّر بأن ناتج هذه الحالة على الأرض هي أحوال جوية غير مُستقرة: محدودة مساحة وفترة التأثير وعشوائية على صعيد المحافظات الأردنية، ولا تتبّع نظاماً مُعيناً كما في المنخفضات الجوية المُرفقة بجبهة هوائية باردة مثلاً، بحيث لا يُمكن تشبيه نِتاجها وما ستفرزه على الأرض بالعاصفة الشتوية "هدى" الأخيرة بتاتاً.