افراسيانت - يهدد جبل جليدي على شفا الانهيار بكارثة طبيعية على مستوى العالم، ويطرح علامات استفهام كبيرة أمام علماء الأرض.
ويعد "ثويتس" الواقع غرب القارة المتجمدة الجنوبية اليوم أكبر وأخطر كتلة جليدية بحجم يقارب مساحة بريطانيا.
ويأتي تهديد خطر انهياره ليس فقط للحياة البحرية، وإنما لمدن ستغرق بالكامل خلال العقود القادمة، مثل هال وبيتربورو، وبورتسموث، وأجزاء من شرق لندن، ومصب نهر التايمز في بريطانيا، وأخرى مثل نيويورك، وسيدني.
في هذا الإطار، أرسل مجلس أبحاث البيئة الطبيعية في المملكة_المتحدة والمؤسسة الوطنية الأميركية للعلوم بعثة علمية لدراسة معدل ذوبان هذه الكتلة الهائلة.
تتكون البعثة من 100عالم، وتمتد فترة عملهم إلى 5 سنوات.
من جهتها، قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن المهمة ستطلق أسطولا من السفن البحثية إلى جبل ثويتس في أقرب وقت، ذلك أن العلماء يرجحون أن ذوبان ثويتس وحده مسؤول عن 4% من ارتفاع مستوى سطح البحر في العالم حتى الآن.
كما يتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر مترا واحدا في جميع أنحاء العالم بنهاية القرن، و3 أضعاف ذلك على المدى الطويل.