نيويورك - افراسيانت - ألغت نجمة هوليوود الشهيرة ناتالي بورتمان زيارتها المرتقبة لمدينة القدس، حيث كان من المفترض أن تتسلم "جائزة سفر التكوين" التي تعرف باسم "جائزة نوبل اليهودية".
وبحسب بيانات مؤسسة "جينيسيس" المانحة للجائزة، فإن الممثلة الأميركية-الإسرائيلية بورتمان ألغت حضورها لحفل تسلم الجائزة "لأسباب سياسية".
وجاء في بيان من إدارة بورتمان، والذي نشره مكتب مؤسسة "جينيسيس" في نيويورك أمس الخميس (التوقيت المحلي)، أن "الأحداث الأخيرة في إسرائيل أثارت أسفها بشدة، وهي لا تشعر بارتياح إزاء الاشتراك بحفل في إسرائيل".
وكان من المفترض أن تحصل بورتمان نهاية حزيران/يونيو المقبل على جائزة جينيسيس المعروفة أيضا باسم "جائزة نوبل اليهودية" لعام 2018.
وبحسب بيانات المؤسسة، فإن هذه الجائزة تُمنح للأشخاص "الملهمين بأعمالهم، والمهتمين باليهود والقيم اليهودية".
وكانت المؤسسة أعلنت في تشرين ثان/نوفمبر الماضي أن بورتمان تخطط لتخصص الجائزة التي ستحصل عليها، وقيمتها مليون دولار، لدعم حقوق المرأة.
واضطرت المؤسسة بناء على قرار بورتمان إلى إلغاء الحفل الذي كان من المخطط إقامته في القدس في 28 حزيران/يونيو المقبل.
وأعربت المؤسسة في بيان على موقعها الإلكتروني عن احترامها لاتخاذ موقف علني معارضا لسياسة الحكومة الإسرائيلية، إلا أنها أعربت أيضا عن حزنها إزاء غياب النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار عن الحفل "لأسباب سياسية".
وجاء في بيان المؤسسة "نخشى من أن قرار السيدة بورتمان يسيس مبادرتنا الخيرية. لقد بذلنا كافة الجهود خلال الأعوام الخمسة الماضية لتجنب هذا الأمر".