افراسيانت - ظهرت لقطات مثيرة لاستخدام الجيش المصري مدفعا روسيا مدمرا خلال عمليات القوات المصرية في سيناء ضد الإرهاب.
وأوضحت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية، أنه خلال القتال في سيناء، استخدمت القوات المصرية وحدات مدفعية ذاتية الدفع من طراز SP122، وهذه الأنظمة هي تكافل حقيقي للتكنولوجيات الروسية والأمريكية.
وأشارت الصحيفة الروسية أن هذا المدفع طورته القوات المصرية، اعتمادا على مدفع "D-30" الذي اعتمده الجيش السوفيتي في عام 1963، وهو عبارة عن مدفع 122 ملم هاوتزر.
واستخدم الجيش المصري هذا السلاح في أوائل السبعينيات، واستخدمته بقوة في عام 1973 خلال حرب أكتوبر.
وبعد التوقف الكامل للتعاون العسكري بين اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية ومصر، اضطر المصريون إلى اللجوء إلى الولايات المتحدة للمساعدة في إعادة تجهيز المعدات وتحديث الجيش، حيث تم تطوير المدفع السوفيتي وإنشاء مدفع ذاتي الدفع SP122.
المصدر: "روسيسكايا غازيتا"