افراسيانت - في واقعة لافتة، طرد الرئيس الأميركي، دونالد_ترمب، كبير مراسلي البيت_الأبيض لشبكة التلفزة الأميركية "سي إن إن"، جيم_أكوستا، من البيت الأبيض.
وحدثت الواقعة أمام الكاميرات في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده ترمب ورئيس كازاخستان، نور سلطان نظرباييف، الذي يزور الولايات المتحدة.
وأصر أكوستا على مقاطعة ترمب بأسئلة ألقاها بصوت مرتفع حول العبارة المسيئة التي نسبت إلى الرئيس الأميركي في اجتماع مغلق سابق عند الإشارة إلى المهاجرين من السلفادور وهايتي وإفريقيا، وهو ما نفاه ترمب.
وقال الصحافي منفعلا: "سيدي الرئيس: هل قلت حقا إنك تريد مهاجرين من النرويج؟ هل قلت إنك تريد مزيدا من الناس من النرويج؟".
وهنا التفت إليه ترمب ورد: "أريد مهاجرين من كل مكان".
ولكن أكوستا واصل مقاطعة كل الصحافيين بصوته المرتفع، وكرر السؤال عن إمكانية استقبال مهاجرين في الولايات المتحدة من الملونين، وهنا جاءت مفاجأة ترمب بكلمة واحدة: "اخرج".
وعلى الفور تدخل مساعدون لترمب، وقادوا الصحافي إلى خارج البيت الأبيض تنفيذا لأمر الرئيس.
وقال أكوستا لاحقا إن مساعدي الرئيس صرخوا في وجهه.
وانتقد الرئيس الأميركي مرارا في تغريداته تغطية شبكة "سي إن إن" لأخبار إدارته، وشكك في مصداقيتها ومهنيتها.