افراسيانت - مغامرة مثيرة سيقوم بها الشاب المصري محمد نوفل، حيث سيتوجه إلى روسيا بدراجته لمشاهدة مباريات منتخب بلاده المشارك في مونديال 2018 بعد غياب 28 عاما.
وينوي المغامر المصري بدء رحلته اعتبارا من 9 مارس المقبل ليصل إلى روسيا 10 يونيو.
ويقول محمد نوفل إنه سيبدأ رحلته بالدراجة من الأهرامات 9 مارس المقبل متوجها لمدينة السويس، ثم شرم الشيخ، ثم يستقل باخرة تقله إلى العقبة بالأردن، ومنها إلى عمان بالدراجة، ثم يستقل الطائرة التي تنقله إلى اليونان، ومن العاصمة أثينا يتوجه بالدراجة مرة أخرى إلى روسيا مارا بكل دول أوروبا.
ويضيف أنه يقوم بهذه المغامرة التي ترعاها إحدى الشركات دعما لمنتخب مصر، وسيقوم برحلته بالتنسيق مع وزارتي الشباب والخارجية المصرية.
ويقول إنه يصطحب في رحلته كافة الأدوية اللازمة وكافة متطلبات الإسعافات الأولية، كما يحدد مسار الرحلة بتنسيق مسبق مع أفراد وهيئات عبر الإنترنت لمعرفة الطرق الأنسب والأفضل للسير، والتي يتواجد بها مستشتفيات طوارئ وخدمات، وتتمتع بنسبة أمان عالية، مؤكدا أنه يخطر السفارة المصرية بوصوله في كل بلد يزورها أو يمر عليها في رحلته.
رحلة الغابون وسحب جواز السفر
محمد توجه أوائل العام الماضي إلى الغابون لمؤازرة منتخب بلاده في بطولة الأمم الإفريقية التي حصلت مصر على لقب الوصيف فيها بعد هزيمتها في المباراة النهائية أمام الكاميرون بهدفين لهدف، وقال إنه توجه من ميدان التحرير إلى السودان ثم تشاد ثم الكاميرون ومنها إلى الغابون.
وكشف محمد أنه تعرض في تلك الرحلة لبعض المواقف والمخاطر، منها توقيفه في تشاد من جانب السلطات التي سحبت جواز سفره، وصادرت كاميراته، وانتهى الأمر بتفهمها لمغامرته بعد تدخل السفارة المصرية، كما ابتعد عن مناطق بالكاميرون كانت تسيطر عليها جماعة بوكو حرام المتطرفة، واضطر لأن يستقل الطائرة ليبتعد عن مناطقهم التي يسيطرون عليها، ومن نقطة هبوطه من الطائرة استقل دراجته إلى الغابون.
ويقول إنه خلال تلك الرحلة الإفريقية اتفق مع بعض الأهالي في الدول التي سيمر عليها في خط سيره على استضافته، وكانوا يؤدون واجب الضيافة معه بكل حب وترحاب، وبعد أن يأخد قسطا من الراحة لديهم يواصل رحلته.
ويختتم محمد قائلا إنه يهدف من وراء تلك الرحلات والمغامرات إلى رفع اسم بلاده في الدول التي يزورها، متمنيا أن تحصل المنتخبات العربية المشاركة في المونديال على مراكز متقدمة، وتكون خير سفير للكرة العربية أمام العالم كله.