افراسيانت - انتقد عدد من مشاهير كرة القدم في العالم ظاهرة الاتجار بالمهاجرين الأفارقة في ليبيا بعد الكشف عن وجود أسواق للعبيد، وأبدوا تضامنهم وتعاطفهم مع ضحاياه.
وبدأ اللاعبون هذه الأيام حملة افتراضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى الضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية من أجل التدخل والتصدي لهذه الظاهرة وضمان حقوق المهاجرين.
وفي هذا السياق، عبّر نجم الدوري الإنجليزي المحترف في صفوف مانشستر يونايتد بول بوغبا عن أسفه من المعاملة الوحشية التي يتلقاها المهاجرون في ليبيا، وقال في تدوينة قصيرة على صفحته بانستغرام، بعد مباراة فريقه مانشستر يونايتد مع نيوكاسل "بينما أنا سعيد جدا بعودتي، صلواتي تذهب إلى أولئك الذين يعانون من العبودية في ليبيا، الله يكون بجانبكم وتنتهي هذه الوحشية".
وبدوره، أبدى لاعب ليفربول الإنجليزي السينغالي ساديو ماني غضبه الشديد وحزنه على عودة ظاهرة العبودية في ليبيا بعد أكثر من قرن على إلغائها.
اللاعب الإيفواري الشهير ديدي دروغبا، دعا إلى ضرورة التظاهر حتى وضع حد لهذه الظاهرة، قائلا في تدوينة عبر موقعه في إنستغرام "كيف يمكن أن نبقى غير مبالين أمام الكراهية والعبودية التي تحدث أمام أعيننا ولدينا في إفريقيا وليبيا".
وطالب اللاعب السابق لفريق تشيلسي الإنجليزي، السلطات الليبية بضرورة وقف هذه الأعمال الوحشية ووضع حد لكل الذين يعاملون إخوانهم البشر بتلك الطريقة.
أسطورة كرة القدم الكاميرونية اللاعب صامويل إيتو، انضم أيضا إلى قائمة اللاعبين الذين أبدوا تضامنهم وتعاطفهم مع ما يلقاه المهاجرون الأفارقة من معاملة سيئة في ليبيا، وصلت إلى حد المتاجرة بهم في أسواق علنية، حيث عبر عن حزنه الشديد من ذلك واعتبر أنها أشياء ينبغي أن تقود إلى ثورة لكنها في نفس الوقت تثبت قمة اللامبالاة التي أصبح عليها الجميع.
هنري سايفت اللاعب السينغالي الذي يلعب حاليا بالدوري الإنجليزي بفريق نيوكاسل، استغرب في تدوينة على صفحته بإنستغرام، صمت المسؤولين الأفارقة أمام ما يحصل لرعاياهم في ليبيا وعدم تحركهم لوقف ذلك.
أما لاعب إسبانيول الإسباني بابا كولي ديوب، فقد علّق على ذلك في تدوينة بصفحته على إنستغرام قائلا" إذا كنا صامتين على هذه الأعمال الوحشية، فإننا مذنبون مثل أولئك الذين يقومون بها".