افراسيانت - ذكرت مجلة Foreign Policy أن مسلحي المعارضة في سوريا استخدموا تطبيق التواصل "تيليغرام" لشراء الأسلحة الأمريكية عبر السوق السوداء المتاحة للجميع.
ونشرت المجلة الأمريكية عشرات اللقطات لشاشة تحتوي على صور الرسائل والأسلحة المباعة، من بينها الأسلحة النارية الأمريكية الصنع وأجزاء من أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات.
ونقلت المجلة عن ممثل التحالف الأمريكي في سوريا قوله إن هذه الأسلحة قد تكون جزءا من البرنامج الأمريكي لدعم قوات المعارضة في سوريا الذي قررت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إيقافه منذ نصف عام.
وتشير المجلة إلى أن أكثر من 5 آلاف شخص اشتركوا في السوق السوداء التي مارست أنشطتها عبر تطبيق الرسائل "تيليغرام"، مضيفة أن الباعة والمشترين كانوا يتواجدون أساسا في شمال غرب محافظة إدلب، حيث تنتشر قوات المعارضة بالإضافة إلى تنظيمات أخرى. ومن بين الأسلحة المطروحة للبيع عبر "تيليغرام" كانت الأسلحة من الولايات المتحدة وصربيا والصين وتركيا والدول الأخرى، إضافة إلى الأسلحة النارية من طراز "كلاشنكوف" والمتفجرات التي تم الحصول عليها من قنابل غير متفجرة أسقطتها طائرات أثناء الغارات.
وتراوحت أسعار الأسلحة هذه ما بين بضعة عشرات إلى عدة آلاف من الدولارات، إذ يُشار إلى أن الحزام الناسف كان من الممكن شراؤه بمبلغ 50 دولارا، في حين بلغت تكلفة مركبة قتالية 38 ألف دولار.
وحسب المجلة فإنه من غير الممكن إثبات حقيقة بيع الأسلحة، ولكنها تشير إلى أن التداول غير الشرعي للأسلحة يؤكده حجم السوق وآلاف المستخدمين والنشرات المحتوية على أمثلة نادرة من الأسلحة.
المصدر Foreign Policy