افراسيانت - نظمت رابطة الطلاب، في كلية الفلسفة بجامعة تشارلز، بالتعاون مع سفارة فلسطين لدى جمهورية التشيك، ندوة سياسية، حول مدينة القدس المحتلة، في العاصمة التشيكية براغ.
وحاضر في الندوة، التي عقدت تحت عنوان؛ "القدس: مدينة محتلة أم عاصمة موحدة ؟"، كل من عالم الآثار يوناثان ميزراحي، والناشط السياسي الرافض للاحتلال روني باركان، وأدارها الصحفي الأمريكي يوناثان ستين.
وناقشت الندوة، التي حضرها دبلوماسيون وصحفيون ومتضامنون ومهتمون وطلاب، وعدد من أبناء الجالية العربية والفلسطينية في براغ، الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية، ومركزية قضية القدس المحتلة، وموقف اليونسكو من ذلك كله.
وقال يوناثان ميزراحي، "أن حل قضية القدس يضمن حلا للصراع بمجمله"، محذرا من "انعكاس صورة ما يجري في القدس المحتلة، على مجمل المشهد، بتعقيداته وتفاصيله المختلفة".
وأشار إلى عدم إمكانية استمرار الوضع على ما هو عليه الآن، بوصف مدينة القدس، مكانا مقدسا لا يمكن مصادرته تحت ذرائع تاريخية استحواذية، وخلص إلى أن القدس مدينة محتلة، ولا يمكن تسويقها كعاصمة موحدة كما تزعم إسرائيل.
من جهته أكد روني باركان، أن "نظام الآبارتيد الإسرائيلي هو جذر المشكلة، وأن أي حل لا يضمن المساواة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، سواء أكان في دولة واحدة أو دولتين، يعتبر حلا منقوصا".
وشدد على أهمية مقاطعة نظام الآبارتيد الإسرائيلي كما وصفه، بالوسائل المختلفة، والضغط عليه، كي لا يكتسب أي مشروعية مستقبلية بحكم الأمر الواقع، أو يتحول إلى كيان فصل عنصري، على غرار نظام الآبارتيد البائد في جنوب إفريقيا.
جدير بالذكر، أن السفارة الإسرائيلية في براغ، حاولت الالتفاف على الندوة، ووقفها قبل أن تبدأ، بذريعة تحريض بعض المشاركين الإسرائيليين فيها، على مقاطعة إسرائيل الأكاديمية، وفقا لبعض المصادر.